ازمورانفو24:
ككل سنة،يعاني المهاجرون المغاربة العائدون إلى أرض الوطن عبر بوابة سبتة الحدودية أو البوابات الأخرى من الإنتظار الممل في طوابير طويلة مدة تزيد عن أربع ساعات.وهي فترة تستنزف قواهم خاصة في صفوف الأطفال.الشيء الذي يولد فيهم نقمة الرجوع إلى دفء أحضان الوطن الأم.
فهل فعلا تعامل الأم أبناءها بنوع من الاستهتار والاحتقار،أم ان الأمر لا يتعدى مجرد عمل روتيني قاهر لا محيد عنه لاعتبارات أمنية وإقتصادية؟
على السلطات المختصة توفير كل الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشريةالكفيلة بتخفيف العبء عن فئة مُغربة خارج وطنها تُعتبر تحويلتها المادية من أبرز موارد الدولة من العملة الصعبة،وتساهم في تنشيط الحركية السياحية وتقوية آصرة القرابة بين أعضاء الوطن الواحد،وكذا ربط الناشئة المزدادة بالخارج بوطنها الأم،أي حب الأحفاد لأرض الآباء والأجداد،والذوذ عنه من قريب أوبعيد
فرِفقا ياوطني ….بهم أثناء عودتهم…
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=41512