أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالمجيد رشيدي
تطالب ساكنة جماعة الساكنية سابقا حي الرحمة بمدينة القنيطرة وزارة التربية الوطنية بفتح تحقيق حول مشروع مدرسة البيروني المنسي والشبح حسب قولهم, هذه المدرسة المنسية التي دخلت طي النسيان حيث لم تنجز لحد كتابة هذه السطور ، وتطالب الساكنة من الوزارة المعنية فتح تحقيق فوري ومعمق حول من وراء هذا المشروع المتوقف لمدة اربع سنوات متسائلين عن الجهة التي تقف وراء هذه الاختلالات وتهميش مشاريع تربوية بمدينة القنيطرة ومحاسبة الاشخاص المتورطين في مشاريع مزيفة اصبحت حبرا على ورق , وحسب ما توصلنا به من معلومات فساكنة حي الرحمة تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية في القريب العاجل للمطالبة بفك العزلة عن هذا المشروع الذي همش لسنوات مضت دون اعطاء اية توضيحات تذكر
معانات مشروع مدرسة البيروني التابعة لنيابة اقليم القنيطرة التي ظن الاباء والامهات انها ستنجب العشرات من الاجيال الا ان تخميناتهم ذهبت ادراج الرياح فقد اضحت مشروعا فاشلا ووكرا لكل المنحرفين والمتعاطين للدعارة والفساد , كما انها اصبحت مزبلة بمعنى الكلمة
مشروع يعاني العزلة القاتلة وخصاصا لايوصف لتصبح مؤسسة البيروني مشروعا فاشلا حسب المقولة من الخيمة خرج مايل لينضاف الى سجلات معانات التلاميذ بهده المنطقة المنسية, بجماعة الساكنية سابقا .
فأي مشروع كيفما كان يحتمل الفشل كما يحتمل النجاح، و كل تخطيط لا يراعي الخطر أو الإخفاق فهو تخطيط فاشل و بالتالي مشروع فاشل، و أي مشروع دون تتبع و تقييم فهو أيضا مشروع فاشل. إن مشروع مدرسة البيروني الطموح قد يحقق أهدافه و تصلح أخطاؤه إذا ما تم إعادة النظر في مجموعة من الجوانب، فتغيير بسيط قد يحدث الفرق و المفاجأة. و نقترح في هذا الصدد حتى نضمن ولوج التلاميذ و التلميذات إلى هذه المدرسة الشبح ان يتم التعجيل بالبناء حتى يضمن الصغار وابناء جماعة الساكنية سابقا حي الرحمة مستقبلهم في إطار مشروع مشترك مع الجهات المعنية من نيابة وزارة التعليم بالمدينة و الجماعة القروية و المجتمع المدني … هذا إذا أردنا حقيقة ضمان التعليم لكل الأطفال و الطفلات بحي الرحمة، مع التتبع و المراقبة.
و قبل أن يتم بناء و تشييد و افتتاح مدرسة (البيروني) في الافق القريب وتدارك الأخطاء لنا عودة في الموضوع .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=13377