ازمور انفو24 المتابعة: مصطفى طه جبان.
استنكرت فعاليات المجتمع المدني بمدينة الدروة بالوضعية المزرية التي توجد عليها مجموعة من الطرق والمقاطع ووصفت بعضها بأنها طرق الموت وأخرى بمسالك السرقة والاعتداء على المواطنين بسبب غياب الإنارة.
وأكدت مصادر مطلعة انه منذ مدة وشوارع أحياء الدروة على مستوى الأحياء الشعبية وخير مثال حي المسيرة أو ما يعرف بالمشروع تغرق في الظلام ومع ذلك لم يتحرك المجلس الجماعي المسير للشأن المحلي والسلطات المسئولة لإنهاء معاناة الساكنة المحلية.
وطالبت الفعاليات ذاتها المسئولين الجماعيين، بالإسراع بإنارة هذه الشوارع المهمشة التي تعرف إقبالا كبيرا من لدن المواطنين سواء من خلال إنارتها أو من خلال ترميمها أو إعادتها نظرا للخطورة التي تشكلها على السائقين من حوادث سير تكون أحيانا مميتة، ناهيك عن الاعتداءات والسرقة التي تطال بعض المواطنين، حيث يستغل اللصوص الظلام الحالك بالحي المذكور وغيره للسرقة تحت التهديد. وقد كان الظلام وصعوبة الرؤية سببا أساسيا تضيف المصادر ذاتها، في وقوع العديد من حوادث السير بل أن بعضها خلف ضحايا في الأرواح وكذا معطوبين وهو ما يمكن تفاديه في حال إحداث إنارة عمومية وشق مسالك طرقية قوية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=27057