يعرف شارع مولاي الحسن فياضانات التي تتسببها قنوات الصرف المتحدرة من مجزرة البلدية و الكائنة بمقر السوق القديم الثلاثاء حيث أصبح السكان المتواجدون قرب المجزرة يعانون من مخلفات الذبيحة بالمجزرة جراء تسرب الدماء
و النفايات السائلة خارج القناة الرئيسية التي لم تعد قادرة على احتواء هذه المخلفات بسبب تعرضها للتلف .
خصوصا وان الدماء وبقايا أحشاء الذبائح تتجمع بالشارع المذكور الرابط بين القامرة ووسط المدينة اذ تظل هناك طيلة اليوم مع ما تتركه من روائح كريهة تسبب أضرار صحية بالساكنة .
ليبقى السؤال مطروح من المسؤول عن هذه الكارثة البيئية ؟
أين هم المسؤولين عن هذه المدينة؟
من هم المكلفون بقنوات الصرف بالمدينة؟
المراسل الصحفي: عبدالاله كبريتي
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=610