ازمور انفو 24 المتابعة: عبدالواحد سعادي، عدسة عبدالاله كبريتي
بعد أشغال الحفر والردم وعدم اعادة الوضع الى حالته الصحية المقبولة منذ مايزيد عن اربع سنوات ،شاع بين المغاربة قاطبة أن أزمور في وضعية شبيهة بما يخلفه الزلزال من آثار تدميرية وإن كانت اليوم في حالة محفرة وليست مدمرة ،وأكثر المتضررين من مخلفات هذا الزلزال المستمر هم أصحاب السيارات مستعملي الطريق ،فقد داع في أسواق بيع السيارات المستعملة بمدن المملكة شعار ” احذروا السيارات الأزمورية ولا تقربوها فإنها “مسيوسة” بتفسير ميكانيكي تعني الكلمة أن سيارات أزمور تسير منذ أربع سنوات في شوارع وطرق “بيست” بمتابة مسالك طرقية وعرة من شدة اتساع رقعة وعمق الحفر التي تميزها ،وهكذا أضحى السماسرة والوسطاء في بيع السيارات المستعملة ينصحون المغاربة في الناضور والعيون وخريبكة والبروج واسباتة كي يبتعدوا عن السيارات المنتمية لمدينة ازمور ،فما أدراكم بالسياحة الداخلية وبسمعة المدينة ككل،لذلك يعيش مستعملي طرق أزمور حالة استتناء، حالة زلزال دائم ورغم ذلك فقد استخلصت منهم الدولة واجب الضريبة على استعمال الطريق ،وإن كان عدد من الناس بأمور لا يركبون سياراتهم ولا يخرجونها من مرائبها أمام الحفريات العميقة المدمرة لهياكل العربات،لهذا تقون مصلحة الضرائب بسرقة المواطنين بالوضاح مادامت الدولة تأخذ النقود ولا تقدم الخدمة فقبل أن تستخلصوا الضرائب عن استعمال الطريق قوموا باصلاح الطريق أولا إن كان لكم وجه يحشم وجبين ينذى.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8811
