لا حديث لساكنة مدينة أزمور إلا عن التسيب الذي يعرف المجلس البلدي بالمدينة ، خاصة في الجانب المتعلق باستعمال وسائلها و ممتلكاتها أو الاستفادة من بعض الخدمات الجماعية التي توفرها ، حيث يسود منطق الزبونية و المحسوبية، و نسوق كمثال على ذلك السلوكات و الممارسات غير المسؤولة التي يتعامل بها المكلفون بسيارات الإسعاف التي يتوفر عليهما المجلس البلدي، حيث اصبحوا يقومون بمهام و أغراض غير تلك التي هي موكولة لهم و خاصة سيارة الإسعاف التي أصبحت تستعمل بقضاء أغراض و مصالح شخصية و عائلية لمسؤولين أو نقل أبنائهم للمدارس بالجديدة، ، في حين يحرم من خدماتها المرضى من ساكنة المدينة الذين تستدعي حالتهم المرضية التنقل بواسطتها إلى المستشفيات الطبية، سواء داخل الإقليم أو خارجه، مما تضطر معه عائلة المريض إلى البحث عن وسيلة نقل أخرى للوصول إلى مراكز و مستشفيات التطبيب، الشيء الذي قد يعرض حياة المريض للخطر
عدم وضع سيارة الإسعاف رهن إشارة المواطنين و استغلالها في أغراض شخصية يبين بالملموس أن المجلس البلدي بازمور يعرف تسيبا و استهتارا بالمسؤولية في غياب المراقبة من طرف المسؤولين بها ، مما ترك الباب على مصراعيه لكي يقوم كل مسؤول و موظف بها بتأدية مهمته حسب مزاجه، دون حسيب و لا رقيب. فإلى متى تظل هذه الوضعية غير السليمة قائمة ببلدية أزمور؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=6348