ازمورانفو24:حسناد الحيرش.
وأخيرا استيقظ ضمير المسؤولية المجتمعاتية عند مالكي شركة كوزومارمن سبات عميق دام عدة سنوات قريبة نسبيا، من المدة التي قضاها اصحاب الكهف في زمن سابق .
الفرق هو أن أهل الكهف اكتشفوا زمن التغير وتدابير متجددة بفضل مبادارات تاريخية وأما مكان وزمان كوزومار فبقي كدار لقمان على حاله:- تلوت دائم قهر الساكنة التي انهكها , ضوضاء الشاحنات وعلامات أزبالها التي تتساقط أكتر من اوراق الخريف على الطرقات والأدهى من ذلك طرقات لا تستحمل حتى قطرات الشتاء لتضهر عيوب المسؤولين. تقع عليها حمولات الشاحنات بقوتها للتأكل أكتر فأكتر التي تعد أقوى من فيروسات الجسم ، وطبعا في آخر كل موسم تخرج كوزومار بأرقام معاملات قياسية تصفق لها كأنها إنجاز لفائدة مجتمع سيدي بنور وفلاحي الإقليم اما المستفيذين فأهل مكة ادرى بشعابها. هؤلاء الذين يعانون من حالة الجفاف الذي لا شك أنه ستضر بالإنتاج الشمندري للفلاحين الصغار (نحن طبعا لا نتكلم عن الضرر الذي لن يلحق عمالقة الشمندر) .
كنا نتمنى أن تؤخد هذه المبادرة مند زمن لا تحت أمر ملكي. ليصبح هم كل رؤساء الأموال انه لا يمكن ان يربحوا على حساب استغلال الأصل التجاري للشركات الا وهو الإنسان فلاحا كان أم مواطنا .أخيرا تقمص الكل بصفة المسؤولية الاجتماعية والشركة المواطنة واتخد مبادارات تصب في إطار المصلحة العامة ليت هذه المقاربة التنموية تدوم .
كما يقول المثل:
<الشي من الشي نزاهة والشي من قلة الشي سفاهة>
ليت الوعود السابقة تفتح أبوابها أيضآ التي سنعود لها في الحلقات القادمة.
والشكر كل الشكر بعد الله لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يبقي هو حامينا ومعيلنا والساهر علي تقدمنا ملك الشباب والفلاحين.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=44123
