نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الجمعة من”الخبر” التي كتبت أن القضاء البلجيكي على وشك إغلاق ملف عبد القادر بلعيرج، الذي يتابع بتهم الإرهاب والاغتيال السياسي في سنوات الثمانينيات، وذلك بعدما اقتنع المدعي العام الفيدرالي بأن الأدلة التي تدين بلعيرج غير كافية في حين يعارض دفاع الضحايا والمطالبين بالحق المدني هذا القرار القضائي.
“الخبر” أضافت أن القضاء البلجيكي قرر توقيف البحث والتحقيق في الجرائم السياسية والإرهابية” التي أدين بها المعتقل بلعيرج، المدان بالسجن المؤبد، وهي التحقيقات التي سبق للسلطات البلجيكية أن باشرتها منذ سنة 2008، كما سبق للقضاء نفسه أن وصف التحقيق المغربي ،الذي مكن من تفكيك شبكة إرهابية بزعامة بلعيرج، بالجدي.
تضيف نفس الصحيفة أن حوالي 420 فردا موزعين بين 270 مستشارا برلمانيا وحوالي 150 موظفا،لم يتمكنوا من الحصول على هاتف محمول للإستفادة من الشبكة الداخيلية في إطار الصفقة التي أبرمها مجلس المستشارين مع شركة اتصالات المغرب منذ 2009.
أما “الأخبار” فقد تطرقت لتصريح سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي جاء على هامش التكريم الذي خصصته منظمة التجديد الطلابي بأكادير في ختام ملتقاها الوطني السابع للمناضلين تحت شعار “أنصتوا للطلاب … نريد جامعة المعرفة” الذي قال فيه “لا يمكن القول إن الحكومة الحالية لا تتحمل أية مسؤولية بخصوص أزمة التعليم في المغرب، فقطاع التعليم لا يمكن إصلاح اختلالاته المتوارثة في سنة أو سنتين، فهذا شيء مستحيل، فإصلاح التعليم يحتاج إلى فتح نقاش وطني وتجاوز الخصاص الموجود على كل المستويات. العثماني أضاف أنه منذ أن بدأ تدريس اللغة الأمازيغية لم يحصل تقدم.. وحتى الأهداف التي كان مقررا الوصول إليها خلال السنوات الأولى لم يتم تحقيقها.
“الأخبار”أضافت أن تلاميذ مدرسة ابتدائية بمدينة الدروة عثروا على أوراق مالية مغربية مزورة بمحيط المدرسة.
يومية “المساء” أفادت أن قاضي محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط أمر باستدعاء الجنرال اليعقوبي، مفتش الوقاية المدنية ووزير الداخلية والوكيل القضائي للمملكة، والخازن العام ومسؤولين آخرين بعد أن قبلت الدعوى القضائية التي رفعت من طرف أكثر من عنصر ضد المديرية العامة للوقاية المدنية بعد إيقاف 31 عنصرا عن العمل إثر اكتشاف وثائق مزورة في ملفاتهم من بينها شهادات باكالوريا مزورة.
ذات اليومية نشرت أن الشرطي حسن البلوطي، المتهم بقتل ثلاثة من زملائه بمفوضية أمن مشرع بلقصيري، رفض،أول أمس، الحضور لجلسة محاكمته باستئنافية القنيطرة، مؤكدا تشبثه بدفاعه، الذي أعلن في الجلسة السابقة عن انسحابه من هيئة الدفاع عنه احتجاجا على عدم تجاوب قاضي الجلسة مع الملتمسات التي تقدم بها.
نقرأ في “أخبار اليوم المغربية” أن اعتماد البنوك الإسلامية في المغرب سيسمح بتعبئة 90 مليار درهم من ادخار المغاربة، حيث أكد يوسف البغدادي، رئيس المجلس المديري لمؤسسة “دار الصفاء” المتخصصة في التمويلات البديلة، خلال الدورة الثانية من المنتدى الدولي حول التمويلات الإسلامية بمراكش، أن حجم إمكانيات الإدخار التي يمكن أن تعبئها التمويلات الإسلامية في المغرب يعادل 9% من مجموع الادخار الوطني.
تضيف”أخبار اليوم” أن وزير الصحة، الحسين الوردي، قرر أن يعرض مرسوما جديدا يخفض سعر 1000 دواء على المجلس الحكومي ،اليوم الجمعة، قصد المصادقة عليه، والصيادلة مختلفون حول تأثير المرسوم الجديد على أرباحهم.
وإلى “الصباح”التي قالت إن محمد حصاد، وزير الداخلية، تراجع عن نشر اللائحة الثانية التي تهم عزل مجموعة من رؤساء الجماعات وبعض نواب الرؤساء، والتي تم إنجازها في عهد امحند العنصر، وذلك بعد لقاء حصاد مع مسؤولين حزبيين.
من جهة أخرى ذكرت ذات الجريدة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت على وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان تطوان 8 جمركيين من بينهم،امرأة، يشتغلون بالمعبر الحدودي باب سبتة للتحقيق معهم بشأن تهم تتعلق بالإرتشاء والتزوير واستعماله ومساعدة عصابة إجرامية كانت تعمل في إطار شبكة دولية على تهريب السيارات عبر المركز الحدودي باب سبتة
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2694