أزمور أنفو24: بقلم منى جباري
كل تلميذ وتلمذة يتمنى له مقعدا بأمي الثانية
مشعة بتلامذتها القدامى والجدد
زاهية كالورد السرمدي
شامخة كجبا ثور بالجزيرة
أبناؤها قمم بأوروبا وأمريكا
أساتذة محامون مهندسون أطباء
وأن كاتبة عشقها من عميق فؤادي
أحيي تلاميذها الشيوخ الكهول الشباب في كل ناحية
من كل ناحية أتوك ومن كل صوب
هذبت النفوس ونميت العقول
لك ذكر ينطق يصدع في كل مكان
لك رجال مروا من هناك يهزون الأرض هزا
وأنا كاتبتك ألهمتني جنون القلم وبلسم الكتابة
علمتيني معنى أعيش بين أحضان بخارى كالشمعة
علمني الإمام أحادث الصحيح
صحيح أنت البخاري الإمام الأرضى
أعطى وأسدى وأنا ممتنة لجليل أسمى
لك أقف شاكرا ثانويتي كالجبل شامخة في صمودها
منحتني درها وعطفها وأسرارها
حتى صرت سرا من أسرارها
وجداني يبوح اليوم بما تستحق مني أن أفديها بدمي
إسم على مسمى إمام محدث عدل عادل صادق عن رسول
لحديثه صحيح يرويه وجود الإسلام من المحيط إلى الخليج
تبرزين معانيه ياثانويتي برجالك العظماء في كل مكان مروا من هنا
رفعت راية مدينتي في أرجاء بلادي
صوت مدوي ينادي في الأفق البعيد
أرضك في حاجة لرعايتك أنت في حاجة لتلميذك الأخيار الأبرار
مع كل نبذة اعتراف أهديك وفائي أغلى كتاباتي أنت أمي
علي أوصل نداءك لأبنائك المخلصين
أوصل مناي للقارئين
استلمتيني غصنا ضعيفا
وكشفتيني حديقة غناء كيف لا أتغنى بمطرك ؟
كيف لا أكون إبنة بارة تحسن لمهجاك وكرمك
وعن طيبة خاطرفبخار علمك أبهر العلياء
حقا أنت ديوان الأحاديث ..
أهديها إلى قدوة ريشتي أستاذي عبدالواحد سعادي تلميذ مؤسسة الإمام البخاري
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=14508