أزمور أنفو24 المتابعة: سعيد خاتيري
في الوقت الدي تنتظر فيه ساكنة ازمور والدائرة التفاتة لمدينة ازمور المحاصرة ترابيا مند سنوات نتفاجا بتسابق خبراء وزارة الداخلية الزمن من أجل إتمام دراسة تهم إنجاز تنظيم ترابي جديد قبيل الانتخابات التشريعية المقررة صيف العام المقبل، حيت سيتم إحداث عمالات جديدة سيتم الإعلان عنها مع بدء تنزيل المراسيم التطبيقية لورش الجهوية.ومرة اخرى فمدينة ازمور خارج اللائحة بالمقابل تتضمن الائحة سبع مدن لامجال للمقارنة بينها وبين ازمور لاتاريخيا ولا موقعا الشيء الدي سيزيد من اقصاء وتهميش المدينة التي تصنف من اقدم مدن العالم واول بلديات المغرب حيت احدث بها اول مجلس بلدي سنة 1908 وتمت محاصرتها في اطار تقسيم ترابي بجماعات قروية حتى اضحت المدينة عبارة مركز حضري ضيق في الوقت الدي كان من المفروض والواجب ان يتم توسيع المدار الحضري للمدينة ليشمل شاطئ الحوزية ومنتجع مازكان والتجمع الحضري بسيدي علي بن حمدوش ومنح صفة عمالة للمدينة التي تتوفر على مؤهلات تاريخية وسياحية ومن اجل اخراج المدينة من الهيمنة الاقتصادية للجديدة التي كانت في زمن ما قرية تابعة لازمور ان منح صفة عمالة لمدينة ازمور هو تقليص للفوارق الاجتماعية والمجالية، وإقرار لتنظيم ترابي جديد يقوم على اللامركزية وترسيخ نهج الحكامة الترابية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة. انه لمن العار ان يتم الاعلان عن عمالات جديدة بدون ان تنال مدينة ازمور حقها في الترقية بعدما قضت 107 سنة وهي بلدية . وهدا لن يتحقق دون ان يتحرك ابناء المدينة وفعالياتها بشكل موحد بعيد كل البعد عن المزايدات السياسية والانتخابية الضيقة والتي رهنت المدينة طيلة عقود في سلة الاهمال والنسيان.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18075