أزمور أنفو 24 المتابعة:
غياب الطبيب البيطري يطرح عدة مشاكل لساكنة التي تعتمد على تربية المواشي، اد لا يوجد بالمنطقة سوى تقني بيطري بانت عليه النعمة,
لأنه يغطي جماعات اشتوكة,المهارزة,الساحل ولغديرة مما يفسح المجال للذبيحة السرية وعدم المواكبة الرقابية والزجرية.
والجدير بالذكر أن ثلة من ساكنة المنطقة يعمدون إلى تربية الكلاب قصد حراسة ممتلكاتهم في بعض الاماكن الخالية، وغياب طبيب بيطري في حالة إصابة الكلاب بداء قد يجعل حياة الساكنة في خطر شديد.
هذا الغياب قد يؤدي إلى تسجيل حالات امراض ووفيات للابقار والاغنام في ضل غياب تام لأي مراقبة بيطرية.
يبقى مطلب ساكنة دواوير هو وجود طبيب بيطري للحد من معاناتهم هذه الساكنة التي أبت أن لا تتخلى عن تربية الأبقار والأغنام …
ويبقى السؤال المطروح ما مصير الدبائح التي يتم استهلاكها هل تخضع لمراقبة أم أن غياب الطبيب البيطري قد طالها هي الأخرى !!
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18464
