ازمور انفو24 :مصطفى طه جبان.
تحتل البنيات التحتية الرياضية مكانة مهمة، ضمن استراتيجيات الحكومة المغربية و الهيئات المنتخبة و فعاليات المجتمع المدني الملمة بالميدان الرياضي، في تربية و سمو و رقي الأطفال و الشباب.
فالرياضة كانت و مازالت تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المحلية. فالمجلس الجماعي الحالي، لا يلتفت و لا يعير اهتماما لإشكاليات الخصاص المرعب في الجانب الرياضي، فليست هناك إستراتيجية حقيقية، لا على المدى القريب و لا المتوسط و لا البعيد، محددة في الزمان تتعلق بالبنيات التحتية الرياضية ، و هذا راجع إلى غياب تام للحكامة الجيدة.
استنكرت الساكنة المحلية، افتقار مدينة الدروة للبنيات الضرورية الرياضية، و كذا النقص الحاصل في الأطر الرياضية بدار الشباب، التي لا تتوفر فيها شروط الإبداع و صقل المواهب.
و أكدت مصادر جمعوية، أن ابسط التجهيزات الضرورية التي يجب توفرها في دار الشباب، هي منعدمة بهذا المقر الرياضي يالاضافة إلى هذا وجود ملعب القرب الوحيد و اليتيم بالمنطقة.
و أفادت المصادر ذاتها، أن معاناة شباب منطقة الدروة خاصة المواهب تزداد يوما بعد يوم،نتيجة عدم و جود بنيات تحتية رياضية قوية، و هو الأمر الذي يجعلهم يسلكون طريق الانحراف و الإدمان على جميع أنواع المخدرات.
من جهة أخرى و أمام ما وصفه الرأي العام المحلي، تجاهل و سياسة اللامبالاة التي ينهجها المكتب المسير الحالي، فيما يخص القطب الرياضي، مطالبا المجلس المذكور بضرورة معالجة هذا الملف المهم، و ذلك لضمان جيل محلي صالح و منتج.
احد أبناء مدينة الدروة، يتساءل، هل سيكون هناك تغييرا حقيقيا ملموسا أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=28889