عرف و يعرف شارع محمد الخامس من الجهة الجنوبية، عمليات تهيئة و تبليط و إعدام جماعية تعد إبادة أشجار و بيئة التي يعتبر إرثا ، أثارت جدلا كبيرا و سخطا، حيث تعتبرها ساكنة آزمور دون المستوى المطلوب لصيانة الطريق المؤدية إلي مدينة الجديدة،و تتم عملية التهيئة دون وضع لافتة رسمية تكشف عن اسم المقاولة المخول لها الإصلاح، أو الميزانية المخصصة لها، وفق ما ينص عليه القانون الخاص بهذه المشاريع الجماعية
و عبرت ساكنة آزمور عن استيائها من هذه التهيئة
وقفت جريدة أزمورأنفو24على خلل يتجلى في انخفض مستوى الرصيف و تزليجه و ملاحظة بؤر و حفر …الخ للشطر الجنوبي لمدخل مدينة آزمور و التي استفادت من برنامج التأهيل الحضري ، حيث تكلفت إحدى المقاولات المقربة من أحد الأطر بمكتب الدراسات بالجديدة حسب البعض بحصة الأٍسد من برنامج التجديد و الـتأهيل الحضريين لمدينة آزمور.
و قد سبق لنا في جريدة أزمورأنفو24 أن نبهنا مرارا إلى وضعية الرصيف و كذا شارع محمد الخامس ، حيث نبهنا إلى عشوائية بعض المقاولين الذين عبثوا ببرنامج التأهيل و فشلوا في الصفقات الموكلة إليهم و الأخطر من ذلك أنهم استطاعوا الحصول على أثمنة الصفقات بالرغم من مخالفاتهم لدفاتر كناش التحملات. بل أن بعضهم لازال يطالب المجلس الإقليمي لعمالة الجديدة الشريك الرئيسي في برامج الـتأهيل الحضري بمراجعة أثمنة بعض الصفقات بغاية إضافة مبالغ مالية بالرغم من عدم وفائهم بالتزاماتهم في الجودة و الإتقان.
و قد استغرب العديد من المواطنين لعمليات الترقاع و الترقيع و غطي قبل اطلوع النهار المتتالية مع العلم أن الزليج المربع السميك 10X15 لا يشبه النوع المتفق عليه حسب العقدة المبرمة، التي فقدت جماليتها و شكلها الهندسي الرائع الذي عبث به المسؤولون، هكذا صرح لنا العديد من المواطنين الذين يطالبون و بإلحاح بمحاسبة المقاول الذي أشرف على تثبيت الزليج السميك الأخضر، بل منهم من اقترح ضرورة تدخل السلطات الوصية و إيفاد لجنة المعاينة للوقوف على الخلل الحاصل وفتح تحقيق في هذه الصفقة و مدى ملائمتها مع الاتفاقية المبرمة بين الطرفين ومن بينها عد غرس أشجار النخيل لكلتا الجانبين لشارع محمد الخامسو العمل على جلب نوع آخر من الزليج و اقتلاع هذا النوع الذي تحوم حوله الشبهات في وضعه مباشرة على محمل من التراب والسؤل الذي يطرحه الشارع الأزموي و بإلحاح أين اللجنة المحلية التقنية التابعة للمكتب التقني لبلدية آزمور. و للاشارة فان مشروع التهيئة يأتي في إطار اتفاقية مع وكالة إنعاش وتنمية عمالات وأقاليم المنطقة، و نلاحظ غياب لجنة مختصة لمتابع الأشغال و للوقف فعلا على عدم الملائمة للجودة المطلوبة و التي لم ترق إلى المستوى المنشود كما أنها فاقدة لأية جمالية .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4440