ازمورانفو244:حسناء الحيرش
تعيش مدينة سيدي بنور هذه الأيام وضعا مقلقا، ينذر بكارثة بيئية تهدد المدينة، حيث تراكمت الأزبال حول الحاويات المخصصة لها في جميع الأزقة والشوارع، بعد دخول عمال النظافة في إضراب عن العمل بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة.
من جهة أخرى ساهمت أمطار الخير التي تهاطلت بغزارة مؤخرا في تعميق المشكل، وأصبحت ساكنة المدينة تضيق ذرعا بالروائح الكريهة المنبعثة من الحاويات.
ويبقى السؤال الذي يطرحه كل مواطن بنوري هذه الأيام: لماذا دائما عمال النظافة هم الفئة الأكثر تعرضا للاضطهاد و”الحكرة” من طرف الشركة والمجلس البلدي؟
ألم يكن حريا الاعتراف بمجهوداتهم وبأنهم واجهوا أخطار فيروس كورونا المستجد ومازالوا يواجهونها من خلال جمع نفاياتنا اليومية؟
هل سيأتي يوم نشهد فيه إنصافا لعمال النظافة من الناحية المادية والمعنوية، ليواصلوا عملهم النبيل؟
أم أن الأمر سيتطلب تدخل عامل الإقليم لحل مشاكل هذه الفئة بمدينة سيدي بنور؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=47891