أزمور انفو24 المتابعة:وفاء الأثوبي الصحراوية
طالت معاناة الصحراوين تحت الخيام بصحراء لحمادة القاحلة جنوب التندوف بالغرب الجزائري من طرف عبد العزيز المراكشي و جلاديه فقيادة البوليساريوا لايهمها ما عدا مصالحها الذاتية والمتاجرة بمعاناة الشعب الصحراوي فعند ظهور المعارضة داخل البوليساريو بين قيادها و مؤسيسها بدؤوا بفضح ممارسات رفاقهم في القيادة وانتهاكاتهم الصارخة لحقوق الأنسان الصحراوي بالمخيمات والتي اكدتها أثار التعذيب على أجساد من خرج سالما من السجون الرهيبة للقيادة,التي لم تتأسس أصلا الا بعد المسيرة الخضراء,الا بعد ان حرر المغرب صحراءه سنة1975,فبعد تحرير الصحراء من الاسبان استغل بعض المرتزقة الذي لا ينتمون حتى للصحراوين مجرد بعض من ابناء مراكش و وجدة وكرسيف و طانطان و سيدي افني حيث استعملوا الصحراويون الأصليون مجرد وسيلة ومطية ركبوا عليها وكونوا هاته القيادة التي تقول و جعلت من نفسها الممثل الوحيد والشرعي للصحراويين بالله عليك من اين لك هذا اللقب هل كان هناك تصويت او انتخابات ليسمي نفسه هذا الاسم, فماذا قدمت اذا هاته القيادة و جنرالات الجزائر لسكان تندوف؟ ام هل لم تشبع بطونهم من جمع الأموال وتكديسها بالأبناك السويسرية على ظهر معاناة آدمية بشرية حكم عليها بالاعدام البطيئ عنما يفوق 40 سنة تحت ظروف أقل ما قال عنها أنها لاتطاق,فقيادة جبهة البوليساريو أكيد لا تريد حلا للصحراء لأنها تقتات جيدا على الوضع الراهن,كما هو الشأن لبعض الانفصالين الذي يتاجرون بقضيتنا الوطنية من أجل مصالحهم الشخصية,لكن الخطاب الملكي السامي كان رسالة واضحة للصحراوين من أجل الدفاع على وحدتنا الترابية بعيدا عن الازدواجية,بالاضافة الى ما بشر به من مشاريع مستقبلية ستعرفها المنطقة كالجهوية المتقدمة والمشاريع التنموية النوعية,وغيرها من الأوراش التي سيعطي صاحب الجلالة انطلاقتها السنة المقبلة.
فمنذ اتفاقية ايقاف اطلاق النار عام 1991 والمغرب يسعى جاهدا لانهاء هذا المشكل فآخر حل طرحته الدولة المغربية حل الحكم الداتي الذي يضمن للشعب الصحراوي العيش بكل امن وأمان تحت الراية المغربية,الحل الذي لقي استحسان من طرف الصحراويين و حتى اخواننا بتندوف الذن ملوا الانتظارلمعانقاة أهليهم وأحبابهم. فخلال زيارتي مؤخرا لموريتانيا التقيت ببعض الشباب الصحراوين الأصلين يحكون بمرارة معانات أهالينا وأحبابنا هناك فجاء على لسانهم حول موضوع الحكم الذاتي<اذا كان الخيار هو أن نبقى في لحمادة الى ما لانهاية أو الحكم الذاتي,نفضل وبدون تردد الحكم الذاتي ,لأن ما تقوم به قيادة البوليساريو حاليا بأرض الجزائر ليس الا حكما ذاتيا بئيسا,فقيرا وحقيرا وفوق أرض الجزائر وبعيدا عن أرض وطننا الحقيقي>.,و لقد تم تكوين جمعية بمخيمات تندوف بالجزائر أطلقت على نفسها جمعية<تأييد الحكم الذاتي فكرة جادة و واقعية وذات مصداقية>التي لقيت بدورها عدة تهديدات,ولم يقف الأمر الى هنا بل هدد باعتقال الناطق الرسمي للجمعية وايقاف نشاطها داخل المخيمات.
فجميع المغاربة لا يقبلون مس الوحدة الترابية . ولا الجدال حولها . ولا التنازل عن شبر منها,فالمغرب في صحرائه والصحراء بمغربها الأصلي تحت الرعاية الرشيدة والسديدة لجلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره.
صور من داخل المخيمات تبين تأيد الصحروين المحتجزين للحكم الذاتي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12253