أحمد مصباح – الجديدة
أطلقت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عبدة-دكالة، ومصالحها الخارجية ممثلة في النيابات الإقليمية للوزارة بالجديدة وأسفي وسيدي بنور واليوسفية، حملات تحسيسية واسعة النطاق، من خلال عقد لقاءات واجتماعات مكثفة، استهدفت المتدخلين في المنظومة التربوية، سيما مفتشي التعليم الثانوي والمدراء وأساتذة التعليم الثانوي بالجهة، في موضوع الاستعداد والتحضير لامتحانات البكالوريا المقرر إجراؤها برسم دورتي 2015، حتى يجتازها المترشحون في ظروف سليمة، بعيدا عما من شأنه أن يشوبها من ممارسات منافية للقانون والأخلاق، من قبيل اللجوء إلى أساليب الغش.
وهكذا، عقد مدير الأكاديمية لقاءات عمل جمعته بالمتدخلين المعنيين، كان آخرها الاجتماع الذي جرت أشغاله، الخميس الماضي، بمقر الأكاديمية، والذي حضره مدراء المؤسسات التعليمية، الذين أعطيتهم مجموعة من التوجيهات العملية، والإجراءات والتدابير المديرية التي يتعين التقيد والالتزام بها. وتهم أساسا تفعيل مقتضيات المذكرات الوزارية، بشأن تنظيم امتحانات البكالوريا برسم دورتي 2015، الدورتين العادية والاستثنائية.
وتشمل تلك التدابير: بالنسبة للدورة العادية: تحديد مراكز الامتحان، والكيفية المتبعة في استدعاء المترشحين، والإعداد المادي للامتحان، وعملية الحراسة في المراكز والأقسام، وعملية تصحيح أوراق الامتحان، واجتياز اختبارات الأشغال التطبيقية.
وبالنسبة للدورة الاستثنائية، فإن التدابير الوزارية همت فتح أظرفه المواضيع، ونقط المراقبة المستمرة، والمداولات، ومجالس الأقسام والتوجيه، والإعلان عن النتائج.
وبالمناسبة، فقد توصلت الأكاديمية وبالجديدة والنيابات التابعة لنفوذها الترابي، من الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بمعدات وآلات إلكترونية جد متطورة، للكشف عن الوسائل المستعملة في الغش، من قبيل الهواتف النقالة، وال”طابليت”.
هذا، وتتوقف مصداقية وموثوقية نتائج البكالوريا والقرارات التي تترتب عنها، على الجهود المبذولة بغاية جعل النتائج تعكس الأداء الفعلي للمترشحين. ويتحدد شرط ذلك من اعتماد جملة من الإجراءات المنهجية والعملية، التي تأكدت نجاعتها على مستوى تقليص أثر المتغيرات التي تعتبر مصادر لأخطاء التقدير، والتي تتدخل خلال مختلف محطات الامتحان.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=16662