أزمور انفو24:
عانت مدينة ازمور في السنين الأخيرة من ظلم السلطة، وخصوصا التعيينات الأخيرة من رجالاتها الذين ابانوا عن ضعف كبير في وضع استراتيجية تليق بمدينة تاريخية وبأقدم بلدية في المغرب،
وهي المدينة التي مرت منها اسماء قوية كالباشا عبابو ولعلج ومولاي الطيب وبنمسعود وغيرهم وكل الأسماء التي تحملت مسؤولية ترقت إلى مراتب عليا ككتاب عامين وعمال اوباشوات في مدن كبرى
واليوم نتأسف عن هذه التعيينات التي أظهرت الممارسة الميدانية عن ضعف هذه الاطر التي زادت الطين بلة بحكم غياب مجلس جماعي يتفاعل مع مشاكل المواطنين.
مدينة تركوها لمشاكلها في غياب استراتيجية متناغمة بين السلطات المعنية والمنتخبين المتناحرين، وأمن يوقف القتل والسرقة والاغتصاب وبيع المخدرات بكل اصنافها.
لدى نتوجه إلى وزير الداخلية بأن يأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار مع العلم ان عامل الاقليم ادرى بما يجري في هذه المدينة التي تعاني التهميش من منتخبيها ومن ضعف سلطتها المحلية ومن تسلط بعض رجالات الأمن عليها،
ازمور في حاجة إلى رجالات سلطة للعمل الميداني وليس لربط علاقات مع جمعيات لا تمثل ال نفسها وربط علاقات مشبوهة مع سماسرة المدينة الذين وزعوا الأدوار لترك هذه المدينة على وضعها،
ازمور اليوم في حاجة إلى رجال سلطة اقوياء في ممارستهم العملية وليست في شواهد لا أصبحنا نعرف قيمتها، ومنتخبين شرفاء نزهاء لهم الغيرة وبعد النظر، ومجتمع مدني متخلق مساهم نشيط، وساكنة تعرف مالها وما عليها.
ازمور اليوم في مسؤولية وزارة الداخلية وعلى عهد وزيرها لفتيت الذي نطلب منه أن يأخذ العبرة من مدينة اسمها ازمور ومن رجالاتها نذكر واحدا منهم عبدالله العروي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42025
