ازمورانفو24:
في الوقت الذي نجد فيه بعض المدن تزدهر وتتحسن بنياتها التحتية وهيكلتها المنفولوجية حسب إمكانياتها الاقتصادية والطبيعية المتاحة،نرى العكس بمدينة حدالسوالم؛ذات الامكانات المتعددة واللامحدودة،تُفَرْمِلُ عجلة النمو والازدهار وتحسين الخدمات لمواطنيها…
وقد سبق وتطرقت إلى العديد من الأصناف الخدماتيةالتي طالها النسيان والتهميش بل والإقصاء المجحف،لعدم توفر اللجنة القائمة على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة على رؤية مستقبلية ترنو إلى الحداثة والتطور وتغيير نمط العيش إلى الأحسن والأفضل.
اليوم أحببت الإشارة إلى قطاع النقل السككي بالسوالم.
فعلى بعد 10 كيلومترات من مركز المدينة توجد *محطة للقطار* تدعى *لعسيلات* تعزف فيها البوم أغاني الشؤم والكآبة، وترقص العناكب على أعشاشها الوهنة جذلانة…..
وأنت في إحدى محطات القطار بالمملكة ترى اسم المحطة مكتوبا على السبورة الالكترونية المنظمة لحركية القطارات ومواعيد انطلاقها ووصولها،لكن الغريب في الأمر أن القطار لا يتوقف بهذه المحطة بتاتا بدعوى عدم جدوى الوقوف في غياب مرتادين يوميين دائمين للقطار بهذه المنطقة.
أليس هذا إجحافا وجورا؟ألا يجب أن يُذاع عبر كل الوسائل المتاحة خبر توقف القطار بهذه المحطة حتى وإن كان الإقبال باهتا،لأنه لاشيء يُخلق دفعة واحدة،فالسيل الهادر لايتولد إلا بتراكم القطرات.
فهذا المبرر مرفوض جملة وتفصيلا.
وندعو المكتب الوطني للسكك الحديدية التفكير مليا في إنعاش هذه البناية”المحطة” المهجورة وتحويلها إلى قبلة لمحبي ارتياد القطار.وهذا من شأنه تشجيع ظهور مواصلات أخرى كسيارات الأجرة الصغيرة وتخفيف الضغط على الوسائل الأخرى، بالإضافة إلى إحداث رواج إقتصادي بجانب المحطة يستفيد منه أبناء المنطقة العاطلين….وأولا وأخيرا راحة المسافر وحقه في استعمال وسيلة نقل عمومية…
أبو عبد الرحمان/حد السوالم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=39632
