أزمور أنفو 24 : عبدالواحد سعادي
المرجعية :
حزب سياسي يقدم اجتهاداته بالاستناد إلى المرجعية اﻹسلامية ، فهي مرجعية الدولة واﻷمة المغربية وتعني أن يكون اﻹسلام منطلقا وءطارا لمختلف الاختيارات والمشروع المجتمعي والاجتهادات السياسية ، وهي لا تعني أن الحزب يعتبر نفسه وصيا على اﻹسلام أو ناطقا بإسمه ، كما يقول زعماؤه ومنظروه ، كما يقولون بأن فهمهم لﻹسلام يقوم على أسس منها :
– الوسطية والاعتدال واعتماد أسلوب الحوار واﻹقناع ونبذ كل أشكال العنف ورفضه وإدانته ،
– التجديد والتحديث بالتفاعل الخلاق مع معطيات العصر وتطوراته وبناء المستقبل بأدوات العصر .
– الانفتاح والتعاون مع الغير على الخير .
تاريخ الحزب :
يستمد الحزب جذوره من حركة المقاومة المسلحة ضد الاستعمار ، حيث كان الدكتور عبدالكريم الخطيب قائدا لجيش التحرير الوطني ، وبعد الاستقلال ساهم في النضال من أجل إقرار ظهير الحريات العامة والتعددية السياسية ، ثم رفض حالة الاستثناء سنة 1965 نظرا لانتفاء شروطها الدستورية ،
وأسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية في فبراير 1967 ،
وقد عقد مؤتمره الاستثنائي في يونيو 1996 ، بعد انفتاحه على أبناء الحركة الاسلامية المغربية منا أعطاه حيوية جديدة ،
ومكنه ذلك من انتزاع تسعة مقاعد في الانتخابات التشريعية لسنة 1997 ، وعلى الرغم من اعتذار الحزب عن المشاركة في حمومة عبدالرحمان اليوسفي فقد ساندها مساندة نقدية ، مؤسسا بذلك لممارسة جديدة في الحياة السياسية المغربية ،
وفي سنة 1998 غير الحزب إسمه ليصبح ” حزب العدالة والتنمية ”
وفي أكتوبر 2000 انتقل الحزب من المساندة النقدية إلى المعارضة الناصحة نظرا ﻹخلال الحكومة بوعودها حسب ” تعبيرهم ” ثم بادر إلى تقديم مذكرة ” من أجل انتخابات شفافة ونزيهة ” تضمنت اقتراحاته حول الشروط السياسية والقانونية والتنظيمية ﻹجراء انتخابات غير مطعون فيها ،
وبعد الانتخابات التشريعية 2002 أصبح الحزب اﻷول في المعارضة ،
وفي أبريل 2004 يعقد الحزب مؤتمره الوطني الخامس ، وينتخب الدكتور سعد الدين العثماني أمينا عاما له ،
ثم جاء عبداﻹله بن كيران لﻷمانة العامة وبعدها مباشرة رئيسا للحكومة بعد حصول حزبه على الرتبة اﻷولى في الانتخابات التشريعية الماضية .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=24874
