أزمور أنفو 24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
نجح قسم الولادة للمستشفى المحلي بازمور مؤخرا في توليد امرأة حامل بعملية قيصرية ،وهي حسنة مشرفة سجلها بتفوق جميع الساهرين على صحة المواطنين بداخل اقسام المستشفى المعني بسجله الوردي ،حيث تتمتع الأم ومولودها في الوقت الراهن بتمام الصحة والعافية ،وتلكم قراءنا الأخيار المنزلة الأولى ،وأما المنزلة الثانية التي أثارت اهتمام الرأي العام بالمدينة ووصفها بالمهزلة ـفيجسدها وقت تصريح الوالدة بتسجيل مولودها بمكتب الحالة المدنية ،فالمرأة تحتضن وترضع وتحمل مثن ظهرها بنتا لكنها تتناول بيدها شهادة ميلاد باسم ولد ذكر سلمت اليها من المستشفى المذكور ،والسؤوال هنا ،هل أنجبت آمة ربها هذه ولدا أم بنتا؟إنه العبث بشعور وشؤون ومصير المواطنين؟ يمكن اعتبار الأمر خطأ مادي أو إداري أو مهني؟ ولكن ما ذنب آمة الله وصبية في كنف الملائكة إن قيل لها بعد حين تلك ليست أمك؟ المستشفى أفلح في الصعب وتهاون في السهل؟ وما بين الذكر والأنثى تاهت الأم المسكينة وليس الذكر كالأنثى ، وقد هرعت السلطة المحلية والمصلحة الأمنية على التو إلى المستشفى بهدف إنصاف المرأة والتحري في النازلة فتبين لهم الأسوأ والأفضع من ذلك عندما توقفوا على أن امرأتان فقط ولجتا دار الولادة ذاك الحين وأنجبتا معا بنتين أنثيين وأن المولود الذكر الذي خطته الأنامل الساهية لا وجود له إلا في مخيلة من أمضى وحرر الشهادة بيده .
بلا ريب أن الجوقة راحت تنتشي بنجاح العملية القيصرية وتناست عملا مهما ينتظرها يتعلق بالتمييز بين الولد الذكر والبنت الأنثى قبل الاقدام عن امضاء أي وثيقة ادارية أو رسمية ،
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12173
