ازمورانفو24 بقلم:شعيب مرزاق.
الزائر لجماعة الحوزية الواقعة في النطاق الترابي بإقليم الجديدة ، لا يمكنه أن ينكر التغير الحاصل في هذه المنطقة ، ان على مستوى البنية التحتية ، من طرقات وتزويد عدد من الدواوير بالماء والكهرباء ، كهربة الدواوير البعيدة عن مركز الجماعة وتوسيع الشبكة العمومية للإنارة ، الاهتمام بالتعليم والحد من الهدر المدرسي بتوفير حافلات نقل التلاميذ ، قطاع الصحة والنظافة عرف عدة أوراش أيضا ، بناء منشآت ومرافق القرب (ملاعب رياضية + مركز التكوين الرياضي)و جلب العديد من الاستثمارات و المشاريع السياحية بالمنطقة( منتجع مازغان؛ مركز معارض محمد السادس؛ المدرسة الفندقية الكلية المتعددة التخصصات…. ) وفك العزلة على النائية منها ، بشق طرق تربط بينها وبين المركز او على مستوى التسيير الجماعي الناجح.
السر في هذه الحركية بالجماعة المذكورة ، يرجع فيه الفضل الى رئيسها الحالي ،الذي استطاع خلال سنوات من التسيير المعقلن و الناجح ان يجد كثيرا من الحلول لفائدة السكان .
الحقيقة أنه من خلال متابعتنا لمايقوم به رئيس جماعة الحوزية وجدناه رئيسا يستحق ان يذكر في هذه السطور !!! وعلى الرغم من أن الجماعة المذكورة ذات الكثافة السكانية التي اصبحت تضاهي في عددها المدن الصغيرة ،فإن رئيس الجماعة مصطفى الصافي استطاع بذكاء ان يجد لجماعتة القروية موطئ قدم ضمن الإقليم الدكالي ، حيث ظفر بنصيب وافر من كعكة المشاريع المبرمجة جهويا واقليميا ، سواء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، او في إطار الشراكات التي قامت بها ذات الجماعة مع شركاء آخرين خدمة لسكان المنطقة !!!
ومن النقاط المتميزة في شخصية الرجل هو انه استطاع بحس متفرد ان يبصم حضوره ايضا بتواصله الدائم مع الساكنة ، لمناقشة قضايا الشان المحلي لجماعة الحوزية ; وهي آراء واقتراحات لم يكن ليدعها الرئيس المذكور تمر دون ايلائها أهمية والاخد باقتراحاتهم و ملاحظاتهم ؛ مبرهنا في نفس الوقت ان لا نجاح في التدبير والتسيير للشأن العام ، ما لم يثم اشراك جميع الفاعلين سواء كانوا من داخل المجلس أو من خارجه ٬ وهذا هو فعلا النمودج الرئيس الذي ينبغي أن يسير كثيرا من الجماعات المحلية بالمغرب، حتى تعود المواطنين الثقة بمن يديرون امورهم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42666