أزمور انفو 24 بقلم :ميلود الزاوي.
تعرف جماعة سيدي علي بن حمدوش باقليم الجديدة عدة مشاكل اجتماعية واقتصادية، قد جعلتها تحتل مرتبة متاخرة مقارنة مع باقي جماعات الاقليم..فبغض النظر عن المشاكل السياسية التي تتخبط بها الجماعة، توجد مشاكل اخرى مرتبطة مباشرة بالمواطن الحمدوشي الذي يدفع الثمن ويلتزم الصمت خوفا من ابطال الجبروت والغطرسة..ويبقى دائما هو الضحية الاولى في هذه المعادلة التي فرضتها عليه هذه العقليات
ان المواطن الحمدوشي يعاني بصمت وينتظر حلولا قد تاتي او لا تاتي..يعاني من الامن المنعدم بجماعته مما تسبب في تنامي الاجرام بالمنطقة خصوصا بعد افتتاح متجرين لبيع الخمور، ويعاني كذلك عموما ضعف الانارة العمومية وخصوصا انعدامها ببعض الدروب والازقة..غياب الصرف الصحي باغلبية الاحياء وانتشار الروائح الكريهة مما تسبب في عدة امراض تنفسية للاطفال والشيوخ..تكاتر الازبال وتراكمها في مختلف النقط..اما الصحة العمومية فان نسبة تغطيتها لتراب الجماعة تبقى ضعيفة وغير كافية ، اد كيف يعقل لمستوصف صغير غير مجهز ويضم ثلاث ممرضات وطبيبة تكون حاضرة وبعدها غائبة ان يلبي او يغطي متطلبات الساكنة التي تضم 40 الف نسمة..انه شيء لايصدق لان اغلب القاطنين بهذه الجماعة هم من الفئات الهشة والفقيرة تعتمد كتيرا على الصحة العمومية..هناك ايضا غياب مركز او مركب ثقافي لكي يحتضن الشباب ويؤطرهم وينمي قدراتهم الفكرية . اضف الى ذلك انعدام الساحات الخضراء لكي تتمكن الساكنة من الترويح عن النفس.. واللائحة طويلة ومكلفة ومرهقة لسكان جماعة سيدي علي بن حمدوش الدين يتطلعون الى غد افضل تسوده العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية..ونتمنى ان نستفيق الضمائر من سباتها وان تشمر على سواعدها وتقوم الى العمل الجاد والنافع. تلبية لروح المسؤولية والمواطنة ارضاءا لله وللوطن وللملك.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=31856