أزمور أنفو 24
وأنت على مشارف ولوج عاصمة دكالة مزاغان الخالدة يستوقفك أحسن مدخل مدينة بالمملكة ويشد اهتمامك سيل من الشباب يقبضن على مفاتيح أبواب أخرى يلوحون بها بين أناملهم في الريح أمام العابرين والزوار في إشارات منهم إلى حوزتهم إلى شقق مفروشة رهن الإشارة بموجب كراء الليلة أو الليالي المتوالية .
هؤلاء “السماسرة” أو “الوسطاء” يزاولون هذا العمل يوميا وموسميا أثناء ذروة العطلة والصيف خصوصا بدون مشاكل أو قيود أو شروط علنية تطرح في وجوههم ، لكن السؤال المحير الذي يطرح نفسه اليوم بحدة بعد الحدث الأخير الذي شهده درب الصفاء قرب المحطة الطرقية للمسافرين بالمدينة ” ضبط إرهابيين ” على وشك إنجاز مشاريع مدمرة يختبئان أو يكتريان شقة مفروشة دون خضوعهما مسبقا لرقابة تثبت هوية وسريرة المكتري
وأمام هذه الظاهرة لوسطاء عملية الكراء بدون تعاقد التي تواكب أو تواصل أشغالها اليوم بمدخل المدينة لاستمالية الزوار إلى هذه الدروب من أجل الإقامة المؤقتة، أمام هذا الوضع يتساءل الرأي المحلي الجديدي عن الضوابط والإجراءات والرقابة القبلية التي يجب أن يخضع لها هؤلاء المصطفون بالمدخل الرئيسي لمدينة الجديدة بغرض إعمار الشقق الشاغرة في ظل ما شهدته الجديدة سالفا فيما يتعلق بالإرهاب .
هل يتمتعون بترخيص إداري ؟
هل يقومون بعملهم هذا تحت مراقبة أعين المسؤولين ؟
أم أنهم يمارسون أشغالهم كالعادة بطرق عشوائية لا تخطع لتأطير ولا قيود وبدون مراقبة ؟
ولكي تطمئن قلوبنا على مدينتنا وإقليمنا المطمئن الآمن هذا أثرنا طرح هذه الأسئلة المتداولة اليوم على ألسنة الغيورين على مصلحة بلدهم ووطنهم ، إيمانا منا وتأكيدا لقرائنا الأعزاء عبر موقع ازمور انفو24 أن “عيون أمننا ساهرة دوما لا تنام أبدا عن سلامة وحماية المواطنين والمواطنات ” .
سواء كانوا بمدينة الجديدة أو بسائر ربوع المملكة المصونة الآمنة .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=28146