في إطار العمليات الأمنية المتواصلة والتي تروم محاربة الجريمة بكل صورها ومتجلياتها وخلال عطلة نهاية الأسبوع شنت كل مكونات مفوضية الشرطة بازمور تحت الإشراف المباشر للعميد الإقليمي وباقي رؤساء المصالح حملات أمنية تمشيطية بالمدينة همت كل النقط الحساسة والسوداء في خطوة هامة من اجل استثباب الأمن والسكينة وإظهار التواجد الأمني المستمر من جهة ومن ناحية تانية محاربة كل مظاهر الجريمة والانحراف ، حيث طالت هذه الحملات التي استحسنها الكل الدواوير الملحقة وأسفرت عن نصب كمين محكم لأفراد عصابة إجرامية مكونة من اربعة أشخاص ينشط أفرادها في مجال الاتجار في المخدرات إذ تمت عملية المراقبة عن بعد وبعد تتبع ورصد للمعنيين متلبسين تمت محاصرتهم من كل الجهات من قبل العناصر الأمنية المتنكرة وتمت إيقافهم بالرغم من محاولاتهم التهديد في حق عناصر الشرطة المتمرسة بواسطة سيوف وأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم وتم حجز ما يقرب من نصف كيلو من مخدر الشيرا إضافة إلى كمية من سنابل الكيف والتبغ المهربين المعدة للبيع حيث بهذه الطريقة تم وضع حد لنشاط هذه العصابة التي روعت ساكنة دوار ادراعو وضواحيه ، حيث تم فتح بحث معمق مع المعنيين من اجل الاهتداء الى باقي أفراد هذه الشبكة الخطيرة قبل إحالتهم على العدالة. وبالموازاة مع هذه العمليات تمكنت نفس العناصر الأمنية من إيقاف شخص مبحوثا عنه من اجل الاتجار في الأقراص المهلوسة على مستوى طريق مولاي بوشعيب بالرغم من محاولة المعني بالأمر الذي يبقى شخصا من ذوي السوابق القضائية اللوذ بالفرار حيث تمت مطاردته وايقافه واستقدامه للبحث معه حول المنسوب اليه تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
– وفي صلب نفس الحملات التطهيرية المشار إليها والتي استمرت طيلة أيام نهاية الأسبوع والتي شارك فيها كل عناصر الشرطة العاملة بالمفوضية في إطار العمليات الأمنية الاستباقية لمناسبة الاستعداد للاحتفال بمناسبة عاشوراء وما تعرفه هذه المناسبة الدينية من طقوس ومظاهر،غ حيث تم إيقاف شخصين متلبسين لحيازة مواد مهربة قصد الاتجار فيها على مستوى مناطق مختلفة بالمدينة كانت موجهة للبيع بالتقسيط لبعض مسيري المحلات بطريق مولاي بوشعيب حيث تم ضبط كمية قياسية تعادل 16800وحده متفرقعة من نوع ميسي المهربة إضافة الى كمية في مناسبة تانية اقل عددا حيث باشرت عناصر الشرطة بحثها في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت باعتقال الأشخاص الموقوفين وإحالة المواد المهربة المحجوزة رهن إشارة الجمارك التي نصبت نفسها مطالبا بالمتابعة والحق المدني.
– هذا وقد شملت هذه الحملات التمشيطية مباغتة بعض أوكار الدعارة وتم إيقاف بعض الأشخاص من اجل الفساد والخيانة الزوجية إضافة الى إيقاف مجموعة من الأشخاص من ذوي السوابق العدلية من اجل جنح مختلفة من السكر العلني البين والعربدة بالشارع العمومي وكذا حيازة المخدرات واستهلاكها إضافة الى متورطين في قضايا الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وكذا العنف في حق الأصول .وللاشارة الى ان الإمكانيات المادية ولا البشرية المرصودة لمصلحة الأمن الوطني بازمور تبقى محدودة جدا بالنظر الى أهمية المدينة واعتبارها كمحطة سياحية بامتياز بعدما توسعا عمرانيا ملموسا بإلحاق مجموعة دواوير الى نفوذ المدينة الترابي .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11806