ككل سنة من شهر رمضان الأبرك يتوجه كافة المواطنين الأزموريين بمدينة أزمور لزيارة موتاهم في يوم السابع والعشرون من شهر الصيام ويتصدقون على موتاهم وتلاوة ما تسير من الذكر الحكيم.
لكن للأسف الشديد تعيش مقبرة مولاي بوشعيب بازمور وضعية مزرية، جراء الإهمال الذي لحقها من طرف المسؤولين والمنتخبين خصوصا باعتبارها المقبرة الوحيدة بالمدينة .ناهيك عن تكاثر الازبال والنفايات وتخريب القبور وملجأ للمتشردين والمتسولين والحمقى والسكارى ومكان لرعي الأبقار والأغنام دون حسيب أو رقيب.
وحسب تصريح بعض المواطنين أنهم يتأسفون للحالة التي توجد عليها المقبرة من إهمال وفوضى عارمة واز بال التي فيها إهانة لكل المسلمين المغاربة ولذويهم من الأحياء موجهين نداءات لكل الضمائر الحية ببلادنا ، بغرض التدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بمقبرة مولاي بوشعيب بازمور وإعطاء الأوامر المستعجلة في بناء أسواء المقبرة وإقامة باب حديدي يحميها من الدخلاء واللصوص وتوفير حارس مداوم بها وتوفير المياه بها لدفن موتاهم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9258