عبد العظيم حمزاوي
رجالات و نساء التعليم المحالون على التقاعد ببلوغيهم 60 عاما (2013-2014) متدمرون و غاضبون، جراء عدم توصلهم ب “منحة التعاضدية MGEN”
إذ سبق أن تم الإتفاق على تفعيل القانون ليكون فوق الجميع تفعيلا لمبدأ المحاسبة. و تبني عقلية جديدة تواكب ورش الإصلاح ينخرط فيها الجميع، أجهزة مسيرة و التدبير الجهوي .
تجدر بنا الإشارة و التذكير و نذر كل من يعنه الأمرf باللقاء الذي عقده السيد ميلود مصعيد الرئيس الجديد للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية مباشرة بعد توليه المسؤولية مع كتاب فروع التعاضدية على مستوى جهات المملكة،و تناول عدة محاور إستراتيجية لتحسين “خدمة القرب” لفائدة المنخرطين.
أصحيح أنه تم في هذه المحطة رفع التحدي و القطيعة مع الفساد بجعل سنة 2014 سنة لتسريع كافة الملفات المرضية و” منحة التقاعدMGEN” و و تحسين الخدمة التي تمكن المنخرطين من تسوية ملفاتهم في مدد قصيرة و خلق تواصل جيد مع المنخرطين يسهم في الرفع من مردودية الإنتاج لتمكينهم من حقوقهم في الأوقات المناسبة.
لكن الأمر يختلف على أرض الواقع….
فلقد مرت أكثر من ستة أشهر و لم تكن بردا و سلاما على رجالات و نساء التعليم المحالين على التقاعد ببلوغهم 60 عاما، حيث أعربت جل هذه الفيئة عن جم غضبهم و استيائهم جراء التهميش و عدم تلقيهم “منحة التعاضدية MGEN” بعدما توصلوا بوراتبهم الشهرية بانتظام من الصندوق المغربي للتقاعد CMR الذي يفي بوعوده . لكن ما تحز في نفوس هذه الطينة الشريفة من شرفاء جسم التربية و التعليم رغم كونهم التحقوا بالهياكل المتقاعدة و أصبحوا في تعداد المتقاعد انطلاقا من بداية شهر أبريل من الموسم الدراسي 2013-2014 و الإنتظار هذا و الذي تزامن مع شهر سبتمبر الأمر الذي ولد خيبة كبيرة في نفسهم من جراء الإنتظار علما أن البعض المحظوظ من الذين “دهنوا السير …فسار” بواسطة سماسرة توصلوا بمنحة التعاضدية MGEN بعدشهر من وضع ملف المنحة بالفرعية الإقليمية بمدينة الجديدة لا سيما أن البعض منهم دخل في شهر ألسادس رغم ترددهم على مكتب التعاضدية بالجديدة مستفسرين السر في هذا التباطئ و الخذلان و يزداد الأمر تعقيدا كلما طالت مد’ الإنتظار، وما زاد الطين بلة هو أن عددا من “المتربصين” قد تلقوا المنحة في عجالة تضع عدة تسائلات . لقد أقدمت التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنيالقطيعة مع الماضية بتسوية ملفات المحضوضين ذوي النفوذ في ظرف وجيز أقل من شهر واحد فقط في الوقت الذي بقي العديد من الملفات الغير المخظوظة عالقة دون تسويتها في وقتها إسوة مع الآخرين و هو ما أثر في نفسية أولئك المتقاعدين الغير المحظوظين و ما أشارت إليه بعض الأوساط مقربة من التعاضدية فإن التسوية متواصلة و من المنتظر أن يتلقى باقي المتقادين منحهم التقاعدية أواخر شهر شتنبر الذي هو على وشك النهاية. الأمر الذي سيولد موجة غضب عارمة في صفوف المتقاعدين الذين طالهم التماطل في تسليمهم “محنة التقاعد” عفوا “منحة التقاعد MGEN” و يهدد بإثارة النعرات و فتح جبهات ساخنة على “التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية” على حد تعبير الأساتذة المحتجين الذين طالبوا السؤولين و الوزراة الوصية بالتدخل و فتح تحقيق فيما يحدث و التعجيل بتسوية ملف “منحة التعاضدية” لكل منخرط تقاعد و لا زال ينتظر .
و في الختام …
لتحسين خدمة القرب لفائدة منخرطي “التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية MGEN” و تجويدها عليه أن تشمل أساسا:
1تسريع تسوية ملفات المرض بالعمل على تقليص مدتها.
2تقليص مدة معالجة ملفات التقاعد و الوفاة
3إعادة تطوير خدمات المصحات والعيادات وتحسين فضاءات الاستقبال.
4التفاعل النوعي و الايجابي مع شكايات المنخرطين
4تقريب المنخرطين الجدد من خدمات التعاضدية
5الإشكالات التي تثيرها مدونة التعاضد
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10543