ازمور انفو24 المتابعة:عدنان حاد
نظمت الشبيبة الدستورية، من 20 الى 22 ماي الجاري، ملتقاها الوطني الثاني تحت شعار “مغرب الإنماء – وطن الانتماء”، بمركز الاصطياف عين السبع بالدار البيضاء.
بحضور السيد محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ونائبه الثاني السيد محمد جودار والسيد عبد الله الفردوس عضو المكتب السياسي للحزب ومدير جريدة رسالة الأمة والسادة عبد اللطيف حرشيش، عبد اللطيف محمدي، عبد اللطيف ميرداس وسعاد زغلول أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، والسيد أنوار الزين الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الدستورية و منخرطي ومنخرطات المنظمة من مختلف مناطق المغرب وكان حضور ممثلي اقليم سيدي بنور وازنا حيث اشرفوا على التنظيم وتسيير الورشات وتأطير الخلايا المشكلة خلال الملتقى (نائب الكاتب الاقليمي لسيدي بنور عدنان حاد، عضو الشبيبة سمحمد كطاطي، عضو منظمة المرأة الدستورية بهيجة العيساوي .
استهل الملتقى بندوة حول موضوع “ما هو مغرب النجاح”، حيث سرد من خلالها بعض الشباب الناجحين تجربتهم كل حسب مجاله، وهم نبيل كايل، متسلق جبال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مريم برجة، مغامرة حاصلة على وسام ملكي، فاطمة النوالي، صحفية، والممثل الفكاهي الصاعد مالك أخميس المشهور بطاليس، وشرحوا للحضور طرقهم التي ساعدتهم على تحقيق النجاح، تلتها كلمة توجيهية للسيد الأمين العام والتي أشاد من خلالها بأن الشباب هو رمز مغرب اليوم وأساس تقدمه وتطوره ونجاحه و وركز على كون الاتحاد الدستوري يفتخر بالشباب المغربي و بالمرأة،وتمنى ان يجد المزيد من الفرص من أجل المشاركة في تنمية البلاد، وتجاوز التغيرات المجتمعية الاخيرة التي عرفها المغرب في ظل الحكومة الحالية، بسبب تفاقم أزمة البطالة في اوساط الشباب وكذا تراجع فرص الشغل.
كما تطرق الامين العام في كلمته الى دور الشباب في النماء و البناء،مبرزا جانب المشاركة الواسعة و الفعالة من جانب الشباب و الشابات في مناقشة المواضيع التي طرحها المتدخلون من خلال عروض قيمة، وكدا جانب المشاركة الفعالة في ابتكار الحلول الممكنة و الاجابات على الاسئلة المطروحة داخل المجتمع في الوقت الراهن.
أما السيد أنوار الزين فقد شدد على كون المغرب مغرب الجميع، بعيدا عن القبلية والانتماءات الجغرافية، كما أوضح أن الاتحاد الدستوري مدرسة علمت مناضليها أن السياسة لا تبتغي المناصب لمنافسة رجال الأعمال على سياراتهم الفارهة، ومن أخل الحياة الباذخة لأبنائهم، ولكن من أجل إنماء الوطن وترسيخ المعنى الحقيقي للانتماء للوطن.
كما أكد المشاركون في البيان الختامي الصادر عن الملتقى التحيز الواضح لتقرير الخارجية الامريكية حول وضعية حقوق الانسان بالمغرب،معتبرين إياه بعيدا عن الموضوعية اللازمة المفروضة في مؤسسة كبيرة، حيث لم يستحضر التقرير مجمل الانجازات المغربية الكبيرة في حقوق الانسان من طرف بعض القوى و الجهات الدولية للضغط على المغرب في قضاياه المصيرية التي لا يمكن التنازل عنها مهما كانت الظروف و الاحوال.
كما ثمن المشاركون في الملتقى كافة الخطوات و القرارات التي يتخدها محمد ساجد من أجل النهوض بأوضاع الحزب واعطائه المكانة التي يستحقها في المشهد السياسي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=23068