أزمور أنفو24:
كارثة حلت بمدينة أزمور عندما تم حرمان عشرات حاملي القرآن والمداومون على حفظه ،ودراسة متونه ومتابعة الدراسة بالمدرسة المختارية للتعليم العتيق.
هذا الحرمان يتحمل مسؤوليته المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالجديدة ،وبعد عدة محاولات سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو المركزي تبين بأن المندوب وراء هذا الإغلاق بدون مبررات مع العلم أنه ساهم في فتح مدرسة بجماعة مولاي عبد الله،واليوم أين سيذهب مريدو هذه المدرسة العتيقة التي عمرت أكثر من قرنين ،وتخرج فيها فقهاء اليوم يدرسون كتاب الله في عدة مناطق بالمغرب ويطرقون أبواب الجامعات،والغريب في الأمر أنه لم يسجل أي ملاحظة عن هذه المدرسة العتيقة الحديثة من حيث المناهج بفضل الأطر الذين مارسوا التدريس فيها.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=20908