المرحوم السي المكي كبريتي العروسي والذي كان من مواليد ،1927وافته المنية سنة 1989 ، قام بخدمات جليلة في حق هذا الوطن العزيز منذ فترة المقاومة في عهد المغفور له محمد الخامس تغمده الله برحمته ، إلى عهد الحسن الثاني طيب الله تراه : حيث عبر دائما عن الوطنية الصادقة و الإخلاص للأسرة العلوية المجيدة .
و قد شارك المرحوم ضمن خلايا الحركة الوطنية في مواجهة الاستعمار الفرنسي ، كما شارك في فجر الاستقلال في المسيرة الخضراء كمسؤول إقليمي عن نساء عمالة الجديدة تلبية للنداء الملكي السامي ، ثم عين رئيسا سابقا لودا دية المسيرة الخضراء بإقليم الجديدة ، فرع آزمـــــــور كما كان المرحوم رئيسا للمكتب المحلي لرعاية المكفوفين التابع للمنظمة العلوية الشريفة والذي عمل فيه بكل إخلاص وتفاني . وكان عضوا فعالا في الهلال الأحمر المغربي –المكتب المحلي بآزمـــــور.كل ذلك خول له أن يكون من أعيان المدينة حيث كان ينتدب دائما لتقديم البيعة للمغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه خلال حفلات الولاء.
المرحوم سي المكي كبريتي شريف النسب من آل البيت كان يتوفر على شجرة تثبت انتمائه إلى قبيلة العروسيين بالصحراء المغربية و التي استثمرها خلال الزيارة الملكية للمرحوم الحسن الثاني للمناطق الصحراوية في توحيد صف هذه القبيلة حيث وزع نسخا من هذه الشجرة على أعيان هذه القبيلة مما شكل خدمة إجرائية لقضيتنا الوطنية .
كما كان مثالا للوطنية الصادقة وكان خادما للأعتاب الملكية الشريفة إضافة إلى انه كان عضوا سابقا في المجلس البلدي بآزمـــــور ، ورئيسا لجمعية آباء التلاميذ ، وخليفة حاكم الجماعات و المقاطعات .
.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8212