و دون الدخول في التفاصيل، فإن الطبقة السياسية في المغرب بكل تعبيراتها مدعوة لكي تتحمل مسؤولية تاريخية في مرحلة سياسية صعبة خلال 2014… هذه الصعوبة تكمن في التعقيدات المرتبطة بتدبير ظرفية انتقالية من نظام سياسي و دستوري يتميز بثقل الكثير من الموروثات المحافظة التي تتعارض مع القيم الديموقراطية، إلى نظام أكثر انفتاحا و أكثر ديموقراطية، و أكثر قبولا بتعدد الآراء و المواقف، و هو ما يتطلب الكثير من التكيّف من طرف مختلف الفاعلين السياسيين (الملك، الأحزاب السياسية، رجال الأعمال، الجهاز البيروقراطي، المجتمع المدني.(..
الطبقة السياسية مدعوة إلى التحلي بالكثير من النضج و من العقلانية لاستيعاب حساسية المرحلة و خطورتها و التفكير في المستقبل بمنظور مختلف..
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=3505