المتابعة:وفاء الاتوبي
انتقد عدد من الأباء و الأمهات قطاع التعليم الخصوصي بمدينة البئرالجديد,وكدا ضعف تكوين الأساتدة في هدا القطاع,فيما لفت آخرون الانتباه إلى العلاقة التواصلية الضعيفة بين الأسر والمدرسة رغم اعتبارهم أن قوة هذه العلاقة من شأنها أن تحسن الأداء التربوي والتعليمي للتلميذ داخل الفصل.
كما عبر اباء وأمهات تلاميد التعليم الخصوصي بالبئر الجديد عن قلقهم من النقص الواضح في الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في التدريس، وغياب التجهيزات داخل المؤسسات التعليمية,وغياب التواصل بين التلميد و الأساتذة داخل الفصل.الشيء الذي اثار استياء لدى أولياء التلاميد وجاء على لسان معظمهم”ولادنا ضعاف فاللغة الفرنسية وفقواعد اللغة العربية عار هادشي را كنعطيو فلوسنا باش يقراو ولادنا”.
فأغلب مدارس التعليم الخصوصي بالمدينة تشغل مدرسات مدرسين ينقصهم التكوين البيداغوجي يؤهلهم لممارسة التدريس كما هو معمول به في القطاع العمومي ويعملون بأمور غير محفزة.
فقد راهن الميثاق الوطني للتربية والتكوين على القطاع الخاص لأجل المساهمة بنسبة هامة في قطاع التربية والتعليم سواء من حيث التعميم أو الرفع من الجودة، مع الدعوة إلى توفير كل الشروط المعرفية والتربوية، والحرص على عدم تحويل التعليم الخصوصي إلى قطاع تجاري صرف.غير أن واقع هذا التعليم وخصوصا بمدينة البئرالجديد يثير مشاكل حقيقية ارتأينا إثارتها لحث المسؤولين على الانكباب عليها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18920