أزمور أنفو24:
رهان تم كسبه بخصوص المشاركة وتبادل الأفكار. فقد شارك ما يقرب من 1.000 شخص، يمثلون رجال أعمال، ورؤساء ومديرون عامون لكبريات المقاولات والشركات المدرجة في البورصة، ورؤساء الفدراليات والجمعيات المهنية، وكبار ممثلي المصالح الوزارية، وشخصيات سياسية… في هذا المؤتمر الذي نظمته، بتاريخ 3 يونيو 2015، “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب” ووزارة الاقتصاد الرقمي، بمقر غرفة التجارة، والصناعة والخدمات بالدار البيضاء.
وبهذا الصدد، اندهش المشاركون بالمستوى العالي للمواضيع المعالجة خلال هذا المؤتمر، وبجودة النقاش الذي تلا ذلك. لقد كان هناك محاضرون استثنائيون من قبيل مسؤولين عن منطقة “مينا” MENA (شمال أفريقيا والشرق الأوسط)، ومن مقر شركة “جوجل” في أيرلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وخبراء من “مركز التجارة الدولية” (ITC)، ووكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الدعم التقني المتعلق بالتجارة. وقد سير أعمال هذا اللقاء السيد محمد إس فيه (Mohamed Es Fih)، مستشار حلول إلكترونية ب”مركز التجارة الدولية”. ويمكن أن نذكر من بين المتدخلين السيدة ندى رودياس، الكاتبة العامة لوزارة السياحة؛ والسيد بدر بوبكر الصديق، مدير الاقتصاد الرقمي؛ والسيد حسن البركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء؛ والسيد مهدي طالب، مدير التقنين والتطوير والجودة بوزارة السياحة؛ والسيد الأمين سرحاني الإدريسي، رئيس “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب”؛ والسيد سهيل سويد، مدير مبادرة “جوجل” في شمال أفريقيا ومدير الوكالات الشريكة لدى “جوجل”؛ والسيد إيفان ياكوفليفيتش Ivan JAKOVLJEVIC، رئيس قطاع صناعة السياحة في شركة “جوجل” منطقة “مينا” MENA؛ والسيدة سعيدة ناجي الله، مديرة في شركة الخطوط الملكية المغربية “رام”؛ والسيد نيكولاس دالمازو، مدير صناعة التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة الإلكترونية في “جوجل” بمنطقة “مينا”؛ والسيد بيير ظاهر، المدير الإقليمي لبرنامج Google for Work في منطقة “مينا” وتركيا؛ والسيد باتريك رزق، مدير تطوير الأعمال بمنطقة “مينا”.
لقد وُضع العالم الرقمي في قلب إستراتيجيات نمو وتطور الشركات المغربية، بجميع أحجامها وبكل القطاعات التي تنشط فيها. وفي هذا الإطار، عرض خبراء العملاق “جوجل” أحدث الحلول التكنولوجية القمينة بتحقيق أهداف التدويل. إن “جوجل”، التي تستحوذ على 95٪ من نتائج البحث على الإنترنت، هو محرك البحث الأكثر مشاهدة من قبل الشركات في جميع أنحاء العالم. فحلوله هي مفتاح نجاح أي مشروع متعلق بالتدويل والانفتاح على السوق العالمية، وبسمعة المنتجات المصنعة محليا على شبكة الإنترنت.
ووفقا لهذا المنظور، اندرجت مداخلات خبراء شركة “جوجل”، والتي نقلها مسؤولون في قطاعات وزارية وشركات وطنية: “الاتجاهات الرقمية الكبرى”، من طرف السيد سهيل سويد، رئيس وكالة “مينا” MENA؛ و“أثر العالم الرقمي على مسلسل صنع القرار وعمليات المستهلك الشرائية”، من طرف السيد نيكولا دالمازو Nicola Dalmazzo، كبير مدراء صناعة التجزئة في منطقة “مينا” MENA؛“و”السياحة الإلكترونية في المغرب”، من قبل السيد مهدي طالب، مدير التقنين والتطوير والجودة بوزارة السياحة؛ و“السياحة في عالم متصل”، من قبل السيد إيفان ياكوفليفيتش، رئيس قطاع صناعة السياحة في شركة “جوجل” منطقة “مينا” MENA والسيد باتريك رزق، مدير تطوير الأعمال في منطقة “مينا”؛ و“الرقمية لدى شركة الخطوط الملكية المغربية”، من طرف السيدة سعيدة ناجي الله، من شركة الخطوط الملكية المغربية؛ و”المقاولة الرقمية”، من قبل بيير ظاهر، المدير الإقليمي لبرنامج Google for Work في منطقة “مينا” وتركيا.
لقد رفع هذا المؤتمر الذي نظمته “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب” ووزارة الصناعة، والتجارة، والاستثمار والاقتصاد الرقمي، تحدي تقديم كل الإجابات على أسئلة الشركات، والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، بحثا عن الرؤية والربحية على شبكة الإنترنت. وقد كشف مسؤولو “جوجل” عن حلول وتوجيه مصمم خصيصا لحاجيات الشركات المغربية.
وبفضل “جوجل” وحلولها، يمكن للشركات أن تنتقل إلى إطار دولي في ثوان معدودة، ومن خلال نقرات قليلة.
وعقب هذا المؤتمر، وقعت “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب” اتفاقية شراكة مهمة مع “الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية” (ANAP)، ويمثلها رئيسها الفنان عبد اللطيف الزين، وهو أيضا رئيس مؤسس ل”النقابة المغربية للفنانين التشكيليين”، وتهدف، من جهة، إلى تشجيع الأعمال الفنية المغربية، ومن جهة ثانية، إلى إعطاء انطلاقة إنشاء أول معرض للفن المغربي الافتراضي “معرض” إلكتروني” على منصة “صنع في المغرب” (Made in Morocco).
لقد حفز النجاح الذي حققه “صنع في المغرب” (Made in Morocco) شركة “جوجل” العملاقة على الاهتمام بالمغرب. لقد تم إطلاق “صنع في المغرب” في أوائل عام 2015 من قبل “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب”، وهي عبارة عن أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في أفريقيا، بحيث تسوق 500.000 مرجعا مصنوعا في المغرب، واجتذبت 800.000 زائر في أقل من 40 دقيقة بعد إطلاقها. ويعتبر هذا الأمر رقما قياسيا لم يغب عن نظر مسؤولي شركة “جوجل”.
لذلك فإنه ليس من قبيل الصدفة إذا ما التزمت شركة “جوجل” بمساعدتنا على جعل “صنع في المغرب”يلقى نجاحا كبيرا. وبالتالي، فقد حققت المنتجات المعروضة على هذه المنصة الإلكترونية شهرة دولية.
في اليوم الموالي لهذا الحدث غير المسبوق، سوف يلتقي وزير الصناعة والاقتصاد الرقمي مع وفد شركة “جوجل” ومسؤولي “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب” لمناقشة الحلول الملموسة، التي سيتم تنفيذها لمساعدة الشركات المغربية ومنتجات “صنع في المغرب” من أجل التألق على شبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
تود “فدرالية التجارة الإلكترونية بالمغرب” أن تشكر كل المشاركين في هذا المؤتمر، والذي يبشر بانطلاق تعاون مثمر بين العملاق “جوجل” ومملكة المغرب من أجل وضع أسس متينة لتدويل منتجات وخدمات “صنع في المغرب”.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=16848
