متابعة: بوشعيب مبروك
إذا ما ألف فينا سكان البئر الجديد يد الكتابة النقدية عما هو سلبي في تدبير الشأن المحلي للمدينة سواء في الفترة الانتدابية للمجلس السابق أو الحالي من خلال نقد المسؤولين ،فأنه من الضروري اليوم توجيه اللائمة على بعض السكان وخاصة منهم شباب البئر الجديد الدين يشوهون بعض المظاهر البيئية الجميلة التي عمل المجلس الحالي على تهيئتها وتزيينها بالأغراس والعناية بها، خاصة وأننا لامسنا بأم أعيننا بعض الممارسات العدوانية تجاه الأزهار والأشجار المغروسة بموازاة الشوارع حيث يقوم بعض المراهقين والنسوة بالقفز على السياج الحديدي الواقي له>ه المناطق الخضراء لقطف الأزهار واقتلاع شتائل بعض المغروسات مما نعتبره عنفا ضد البيئة وعدوانية يجب التصدي إليها من طرف السكان والمجتمع المدني والمسؤولين عن الأمن والمشرفين عن المصلحة التقنية بالبلدية.
إن مدينة كالبئر الجديد تأسست نواتها الأولى أو كانت لبنتها الأولى حديقة شقان عام 1919 كمنتزه ومنتجع نموذجي استقطب إليه الرياضيين والصياديين والفنانين من داخل المغرب وخارجه في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي كان أولى لأهلها وسكانها أن يتشبعوا بثقافة النسيم العليل والمنظر الجميل وأن يكونوا عبرة لساكنة المدن المغربية الأخرى في المحافظة على المجال الأخضر والعناية بالبيئة والانشغال بتطور المكان والمجال إلى الأفضل دون أن يزيغ بعضهم لتدمير الورود وتكسير حبا بات الكهربة العمومية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1528