لماذا لا تساهم شركة النقل الحضري بأزمور في جمالية المدينة بما يفرضه عليها الواجب

2014-09-23T22:37:45+01:00
أزمور
23 سبتمبر 2014آخر تحديث : الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 - 10:37 مساءً
لماذا لا تساهم شركة النقل الحضري بأزمور في جمالية المدينة بما يفرضه عليها الواجب

في الزمن الراهن وبعد إصلاح شارع محمد الخامس وما يليه من تبليط وتشوير في هذا الصدد بشوارع أخرى كائنة وأخرى محدثة في طور الانجاز ،لماذا لا تبادر شركة النقل الحضري بمدينة أزمور إلى القيام بواجبها المفروض قانونا وصوابا عليها وليس تطوعا أو اجتهادا منها أو مجرد حسنة وصدقة تقدمها في سبيل الله لساكنة أزمور.الوضعية الآنية تستدعي الشركة المعنية كي تقوم بنصب علامات الوقوف في الأماكن المنصوص عليها بكناش التحملات أو المتفق عليها أو المصادق عليها من قبل المجلس البلدي كممثل للسكان ،حتى لا يظل وقوف الحافلات عشوائيا يجري حسب مزاج وهوى سائقيها أيضا يتطلب الموقف نصب كراسي وواقيات المطر والشمس أي سقيفة بكل مكان توقف يشهد اكتظاظ مستعملي الحافلات ،حتى تظفي على الشارع العام جمالية وتحمي الركاب المنتظرين للحافلات من أشعة الشمس والتساقطات المطرية.

وفي موضوع ذي صلة ،وعلاقة بغياب علامات توقف حافلات النقل الحضري تتحمل شرطة المرور بالمدينة ثقلا آخر ينضاف إلى قلة عناصرها وكثرة إكراهاتها ومشاقها نذكر من بينها عدم طلاء الطوار بما يناسب لمسموح الوقوف أو ممنوع الوقوف التي لا تتطلب من المجلس البلدي سوى صباغة حمراء أو زرقاء وتحديد مكان الممنوع والمسموح في شأن وقوف أو ركون العربات وذلك بإصدار قرار جماعي في هذا الشأن أو تحيين القرار السابق الجاري به العمل قبل إصلاح الطرق المعنية بالحديث ،ففي غياب علامات الانتباه والممنوع والمسموح به تعيش مناطق المدينة فوضى عارمة يتحمل مسؤوليتها المنتخبون ويقع في متاعبها ومشاكلها شرطة المرور فمن العيب والمخجل جدا أن يرى ويلاحظ زائر المدينة شرطيا لتنظيم المرور أو ضابطا بزيه الرسمي يحمل قصديرة متصدئة بكلتا يديه متنقلة ليضعها في مكان ممنوع الوقوف،فيأتي مستعملوا الطريق أرباب العربات فيحملونها من جديد من ورائه لحطها بمكان آخر من أجل ركون سياراتهم بنفس المكان،وحين يبادر الشرطي لتطبيق القانون وتسجيل المخالفة يواحهه المخالفون بعبارة “علقها وتبثها بالاسمنت المسلح كي نراها منتصبة أمامنا ، ولا تضع “الجالوقة في الأرض “حيث يصاب الشرطي بحرج كبير أمام احتجاجات المواطنين الذين يطالبون بدورهم بتثبيت علامة قف أو علامة ممنوع الوقوف أو علامة ممنوع المرور بمكانها بكيفية واضحة وبينة للعيان تسهل رؤيتها والالتزام والنضباط لأمرها ونهيها، ولكنها العشوائية والتسيب الناتجة عن التماطل في اصلاح الطرق هي التي أزاحت وزحزحت العلامات من أماكنها ليفسح المجال واسعا أمام خرق القانون والفوضى واستفزاز وإخراج شرطة المرور الواقعة حاليا بين مطرقة المجلس البلدي الغائب عن مسرح الأحداث وسندان المواطنين المطالبين بالاصلاح وعلامات قانون السير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!