التوثر الانتخابي يستأنف أشغاله بجماعة هشتوكة ومستشارجماعي يتهم عون السلطة بالإنزال

2014-09-28T12:39:13+01:00
جهويةسياسة
27 سبتمبر 2014آخر تحديث : الأحد 28 سبتمبر 2014 - 12:39 مساءً
التوثر الانتخابي يستأنف أشغاله بجماعة هشتوكة ومستشارجماعي يتهم عون السلطة بالإنزال

أزمور أنفو 24

كعادتها دائما منذ 1976 ،جماعة هشتوكة هي الجماعة الأولى بدائرة أزمور،والوحيدة من مدينة البئر الجديد الى مدينة الجديدة التي تنهض باكرا للانتخابات كي تطيح برؤسائها ،ومنذ 1959 لم يحظ رئيس جماعة واحد بمعاودة أو الجلوس على مقعد الرئاسة بها مرتين ،فأول ما يبدأ به المستشارون الجماعيون والمرشحون المرتقبون هو توجيه اللوم للرئيس ، لتجييش الناخبين ضده بهدف الإطاحة به من دائرته الانتخابية ،وإذا كتب له الفوز بدائرته طحنوه في الرئاسة طحنا ،هكذا هي جماهة هشتوكة ،لم يسلم منها إلا ذو حظ وفير وعددهم قليل جدا ممن عاودوا خمس أو أربع أو ثلاث مرات وسياسة انتخاباتها هي “اطلع تأكل الكرموس ،انزل شكون قالها ليك ” البارحة نشب خصام عارم بين مستشار جماعي من فخذة أيت ابريم وشيخ فخذة ايت ابريم بعينها التابعة لقيادة هشتوكة حول وثيقة شهادة السكنى تسلمها مواطن يقطن بمدينة أكادير من يد الشيخ المعني ،ولما ضبط المستشار الجماعي هذه الزلة وأتبثها بالحجج والأدلة والشهادات قالت له السلطة المحلية إن الرجل مسجل بإحدى اللوائح الانتخابية لجماعة هشتوكة ومن حقه كي يحصل على وثيقة شهادة السكنى من قيادة هشتوكة رغم أنه يسكن حاليا بمدينة أكادير.

فماذا  ما ترى تقول السلطة المحلية في شأن مستشارين جماعيين باشتوكة يتوفرون على سكنهم الشخصي بالجماعة وهم موظفون بالدارالبيضاء والجديدة والبئر الجديد تم التشطيب عليهم من تلك اللوائح الانتخابية ولا يتسلمون شواهد السكنى من اشتوكة مسقط رأسهم ومنتخبون بها ومنازلهم الشخصية مشيدة وكائنة بترابها ، ومتى كانت اللائحة الانتخابية سندا قانونيا في منح شهادة السكنى؟ هل صارت اللوائح الانتخابية مرجعا للتمتع بشهادة السكنى؟فالمعني بالأمر المستفيد من وثيقة شهادة السكنى مسجل بالائحة يقول المستشار الجماعي عام “نودو ترقدوا” بعدها انتقل للعيش والإقامة بمدينة أكادير ،فهل القانون يسمح له بذلك؟ يقول أهل الحال المتتبعون لشؤون الشعبوية والسياسوية بمركز اثنين اشتوكة أن شقيق شيخ فخذة ايت ابريم يعتبر نائبا ثالثا لرئيس جماعة اشتوكة ،والمستشار الذي طعن في قرار الشيخ تجاور دائرته الانتخابية دائرة شقيقه نائب الرئيس ومن هنا نشب النزاع حول هذا الإنزال الانتخابي ،فهل بدأ المستشارون الجماعيون عملهم الا استباقي للإطاحة بالرئيس ونوابه في المكتب المسير للجماعة؟ومن أعطى الأوامر للشيخ كي يمضي ويسلم شهادة السكنى لمواطن لا يقطن ولا يسكن باشتوكة ؟ولماذا لا زال إسمه قائما ومتبتا باللوائح الانتخابية ولم يتم التشطيب عليه منها؟ أسئلة في انتظار الأجوبة المنحرفة عن الصواب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!