البرنامج النموذجي لإنتاج واستعمال أكياس بيئية بديلة يدخل حيز التنفيذ بسطات

2014-10-11T23:53:29+01:00
جهويةوطنية
11 أكتوبر 2014آخر تحديث : السبت 11 أكتوبر 2014 - 11:53 مساءً
البرنامج النموذجي لإنتاج واستعمال أكياس بيئية بديلة يدخل حيز التنفيذ بسطات

_DSC0062

_DSC0071

أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالمجيد رشيدي

بمناسبة اليوم العربي للبيئة الذي يصادف 4 أكتوبر من كل سنة، أشرف والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليم سطات السيد محمد مفكر رفقة وفد رفيع المستوى وبحضور شرفي لقافلة التحسيس البيئية للوزارة المكلفة بالبيئة التي يشرف عليها مستشار الوزيرة السيد عبد المجيد الحمداوي على إعطاء الانطلاقة الرسمية للمرحلة الأولى من البرنامج النموذجي لإنتاج واستعمال أكياس بيئية بديلة من الثوب أمام القصبة الإسماعيلية بسطات، والذي ينظمه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة بشراكة مع الوزارة المنتذبة المكلفة بالبيئة.

وفي السياق ذاته، قدم طاقم قافلة التحسيس البيئة للوزارة المكلفة بالبيئة بتقديم شروحات للوفد الرسمي حول هذه القافلة و أهم المحطات التي جابتها بالمملكة المغربية وتفسير طريقة اشتغالها، بينما تكلف طاقم الجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة بتقديم أهم مضامين هذه الحملة على المستوى الوطني ومخطط العمل الخاص بهذا البرنامج داخل مدينة سطات، قبل أن يقوم والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليم سطات على توزيع نماذج من أكياس الثوب و الملصقات والمطويات الخاصة بالحملة على ممثلي فعاليات المجتمع المدني و بعض مواطني مدينة سطات.

في هذا الصددد، أكد الدكتور يوسف بلوردة رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة أن هذا البرنامج البيئي المستدام يهدف إلى القضاء على الأكياس البلاستيكية من خلال تحسيس ساكنة سطات وتوعيتها بالآثار السلبية لأكياس البلاستيك وتشجيعهم على استعمال اللفيفات الإيكولوجية، والقيام بحملات  التحسيس  وتوزيع ثمانية وعشرون ألف ومائة وثمانية وسبعون كيس بيئي من الثوب في أهم الأحياء و مراكز التسوق بالمدينة والإدارات العمومية والمؤسسات التعليمية، وكذا استقصاء آراء المواطنين حول استعمال  أكياس الثوب وباقي بدائل أكياس البلاستيك عبر تعبئة استمارات مخصصة لهدا الغرض.

من جهة أخرى، أكد الدكتور يوسف بلوردة أن هذه المبادرة تندرج في إطار تدبير المجال البيئي وفق مقاربة متجددة تراعي مبادئ الحكامة الترابية الجيدة وتجسد سياسة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي جعلت الشأن البيئي من بين أولويات البرامج التنموية التي تستدعي التنسيق بين جميع المتدخلين لاستدامة العمل البيئي . وأضافت أن هذه المبادرة تأتي أيضا لتفعيل الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وإعداد الأرضية المناسبة لمواجهة التحديات التي افرزها تراجع الموائل البيئية مع ما يفرض من يقظة وعمل تشاركي دءوب يستدعي تعبئة كل الفرقاء والفاعلين العموميين والخواص أخذا بعين الاعتبار التزامات المغرب الدولية في مجال الحفاظ على التوازن البيئي والوفاء بالالتزامات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها المملكة في هذا المجال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!