لم تأخذ مشاريع أو عملية التشجير نصيب كبير من إهتمامات المجالس المتعاقبة

2014-11-03T19:27:56+00:00
أزمورجهوية
3 نوفمبر 2014آخر تحديث : الإثنين 3 نوفمبر 2014 - 7:27 مساءً
لم تأخذ مشاريع أو عملية  التشجير نصيب كبير من إهتمامات المجالس المتعاقبة

عبد العظيم حمزاوي
لم تأخذ مشاريع أو عمالية  التشجير نصيب كبير من إهتمامات المجالس المتعاقبة على “كرسي التسيير الجماعي” التي تهدف  إلى زيادة المساحات الخضراء داخل المدينة  و بمدارها الحضري و ذلك عن طريق تشجير الشوارع و أزقة الأحياء حديثة العهد و انتشار الحدائق و المنتزهات العامة و ملاعب الأطفافي  كما كانت عليه آزمور  في عهد المناضل الحاج مروان و الباشا محمد اعبابو رحمهما الله و أسكنهما فسيح جنانه. حيث  كانت تعمل النباتات بمختلف أنواعها و أشكالها على تعديل المناخ  ومقاومة التلوث الجوي و  حازع مانع للعواصف الغبارية و كسر شدة الرياح و تقليل الضوضاء بالإضافة إلى الناحية الجمالية  و الإقتصادية  و السياحية. و من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح عمليات التشجير هو إختيار الأنواع النباتية المناسبة لتحمل الظروف المناخية البيئية المختلفة التي يتميز بها مناخ آزمور . و المنطقة البيئية هي نطاق من الأرض تتميز عن غيرها من النطاقات الأخرى يplantation arbre azemmourبمجموعة من العوامل المناخية و الأرضية والطبوغرافية والإحيائية . و مدينة آ.مور تتألف من  عدة مناطق  بيئية تتباين في عواملها إلى حد ما ، و خاصة في العوامل المناخية و الإحيائية . حيث تتميز كل منطقة من المناطق بنمو مجموعة من النباتات الخاصة بها، و تتداخل مع المناطق الأخرى بمجموعة أخرى من النباتات . ويتحكم في اختيار الأنواع النباتية الملائمة للتشجير في أي منطقة من المناطق البيئية المختلفة لدئرة  مدينة آزمور عوامل عدة من أهمها الظروف المناخية السائدة في المنطقة و مدى توفر خدمات الصيانة  التي يحتاجها النبات بالإضافة إلى الموارد المالية المتاحة و غيرها من العوامل . و لإنجاح مشروع التشجير و امتداد الرقعة الخضراء داخل المدينة  حيث العمل  يتطلب التعريف بصورة عامة  البيئية المختلفة للمدينة و الأنواع النباتية الهامة التي تتحمل أو تقاوم الظروف البيئية القاسية و عوامل المناخ و التربة . بالإضافة إلى تحديد الأنواع و الأصناف النباتية  المزمع  غرسها في طول الشوارع   و كذلك الأنواع و الأصناف النباتية المختلفة التي يمكن استخدامها في مشاريع التشجير في الشوارع و الحدائق و المنتزهات إن هي وجدت. و الدراية من حيث الوصف العام للنباتات و احتياجاتها البيئية و طرق تكاثرها و مجالات استخدامها . و نظراً لوجود بعض النباتات غير المرغوب في زرعها ( و حي الأمل خير ذليل و خيرمثال) و بعض النباتات السامة المزروعة في الشوارع  و الأزقة و الحدائق  أو المنتشرة بصورة عشوائية داخل المدينة و التي تتفاوت في درجة سموميتها من منخفضة إلى عالية حسب نوع النبات و مكوناته الكيميائية السامة التي يحتوي عليها و نسبة تركيزها ، و التي قد يظهر ضررها على الإنسان منه الأطفال و التلاميذ بملامسة عصارتها مباشرة للجلد أو عند أكل الجزء السام منها  مع ضرورة إصدار منشورات  بخصوص التحذير من النباتات السامة و التوصية بعدم زراعة بعض الأنواع المعروفة بسمومها في الشوارع  و الأزقة و الحدائق  و ملاعب الأطفال داخل المدارس الخصوصية. وإمتداداً لهذا  التسهيل على الفرد العادي التعرف عليها و خاصة أنواع النباتات السامة و تميزها عن غيرها بشكلها الظاهري و تحديد أنواعها و مدى ضررها و درجة سميتها و تحديد الجزء السام منها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!