عيد الاستقلال تجسيد لنضال ثلاثة ملوك أماجد محمد الخامس المحرر والحسن الثاني الباني ومحمد السادس سلطان النماء والتغيير

2014-11-19T22:13:32+00:00
وطنية
18 نوفمبر 2014آخر تحديث : الأربعاء 19 نوفمبر 2014 - 10:13 مساءً
عيد الاستقلال تجسيد لنضال ثلاثة ملوك أماجد محمد الخامس المحرر والحسن الثاني الباني ومحمد السادس سلطان النماء والتغيير

أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالواحد سعادي

بمناسبة تخليد الشعب المغربي لذكرى استقلاله ، وفي غمرة النداءات الملكية السامية لشعبه الوفي بالتفاني في خدمة الوطن وتكريس مبادئ الوطنية الصادقة في القلوب وعلى أرضية الواقع الذي تتصاعد فيه أحقاد وأطماع الحساد الذين يزعجهم التحرير والاستقلال والبناء والتشييد والتغيير والنماء والدمقرطة والحقوق التي طبعت الحياة المغربية منذ رجوع الاستقلال إلى يومنا هذا ،مسيرة خضراء بحلة ربيعية عبر جميع الفصول والعقود في عهد الملوك الثلاثة الأماجد الموشحين بشرف من درجة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملوك كرام ،أولهم السلطان المجاهد الورع التقي المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله تراه محرر المغرب وثانيهم الحسن الثاني رحمه الله أسد الصحراء وباني المغرب الجديد ووارت نبله وعبقريته ومجده جلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الشجاع الهمام لدولة المغرب الصاعدة ،صعود مشهود وبين شيد صرحه بمجرد تربعه على عرش أسلافه الميامين بتواضعه وحنانه وصراحته وشجاعته في آن واحد حيث نزل إلى ساحة أبناء شعبه المعوزين والمعوقين والمهمشين فأعلن التضامن والتآزر ولقبه شعبه بملك الفقراء ،ثم التفت بشجاعته المعهودة للنافذين الفاسدين من حوله فأطاح بأقواهم جاها ومركزا،ثم انطلق جلالته لسن المفهوم الجديد للسلطة ووضع الحجر الأساس للأوراش والمشاريع التنموية الضخمة ،كما أبهر العالم في تطبيق الحريات العامة وتكريس حقوق الانسان وبهذا صعد بالمغرب الى صدارة دول الوطن العربي والربوع الافريقية في الديمقراطية والتنمية البشرية والتنمية المستدامة إلى هنا استحق جلالته تنويها عالمي،واسترعت شخصيته الرحيمة والفدة باهتمام العالم العربي بين سنة 2001 و عام 2009 ،وكان بعض الكوادر العرب في الخليج ينظرون إليه بعين ملك الثورة التغييرية والإصلاحية على كافة الأصعدة وجميع المستويات ،وبعد استيفاق واستيقاظ الشعوب العربية من غفوتهم وجدوا المغرب يشكل القدوة ويشكل حالة الاستتناء بفضل ملكه الشاب المتبصر ،الذي قاد شعبه منذ سنة 2000 الى ربيع مغربي هادئ راقي ومثمر فياض بالحرية والحقوق والمنجزات.

إن الثورة التي قادتها الشعوب العربية ضد حكامها تحت شعار الربيع العربي انطلاقا من 2010 بدأها ملكنا الشجاع العظيم سنة 2000 حيث عبأ شعبه نحو اصلاح شمولي يعم جميع المجالات ويشمل كافة الميادين ،وهذا ما أقلق ولا زال يقلق حسادنا الجيران منهم والبعيدين .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!