تنديد دولي بالهجوم الدامي الذي ضرب قلب العاصمة باريس

2015-01-08T10:58:02+00:00
حوادثدوليةسياسة
7 يناير 2015آخر تحديث : الخميس 8 يناير 2015 - 10:58 صباحًا
تنديد دولي بالهجوم الدامي الذي ضرب قلب العاصمة باريس

أزمور أنفو24 المتابعة:فرانس24

أدانت العديد من دول العالم الهجوم الدامي، الذي ضرب قلب العاصمة الفرنسية باريس، واستهدف أسبوعية “شارلي إيبدو” الساخرة، مخلفا 12 قتيلا. كما شددت الكثير من العواصم الأوروبية من إجراءاتها الأمنية بعد الحادث.

عدد كبير من دول العالم عبروا الأربعاء عن إدانتهم الشديدة للهجوم “الإرهابي” و”البربري” الأربعاء على مقر الصحيفة الأسبوعية شارلي إيبدو الساخرة في باريس ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، مع ترجيح فرضية ضلوع إسلاميين متشددين بالهجوم.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي وصفه ب”الهجمي الإرهابي الجبان” مؤكدا أن أعضاء المجلس “يدينون بشدة الهجوم الإرهابي الذي لا يمكن التساهل معه، واستهدف صحافيين وصحيفة”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول المنددين بالهجوم “الإرهابي الشنيع” معبرا عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الإرهاب.

وقال كاميرون إن “الجرائم التي ارتكبت في باريس شنيعة. ونحن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة”.

كما دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم الذي وصفه بأنه “إرهابي”.

وقال أوباما “نحن على اتصال بالمسؤولين الفرنسيين، وقد أوعزت إلى إدارتي بتقديم المساعدة المطلوبة لإحضار الإرهابيين أمام العدالة”.

بدوره، أدان الفاتيكان “العنف المزدوج”، في الاعتداء على شارلي ايبدو، ضد العاملين في الصحيفة وحرية الصحافة على حد سواء.

أما البابا فرنسيس فوصف الهجوم ب”الاعتداء المروع”.

وأكد مسؤول “تنديد الفاتيكان بالعنف”، أي اطلاق النار، و”التنديد بالتعرض لحرية الصحافة المهمة بقدر أهمية الحرية الدينية”.

وفي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تضامن بلاده قائلا بالفرنسية “أريد أن اتوجه مباشرة إلى الباريسيين وإلى كل الفرنسيين لأقول لهم أن جميع الأمريكيين يقفون إلى جانبكم”.

وفي أنقرة، نددت الحكومة التركية الإسلامية المحافظة بالهجوم إلا انها حذرت في الوقت نفسه من خطر الاسلاموفوبيا.

وقال وزير الخارجية مولود شاويش “نندد بكل حزم بالإرهاب. نحن ضد الإرهاب بجميع أشكاله بغض النظر عن مصدره ودوافعه” لكنه انتقد “العنصرية” و”كراهية الأجانب” و”الإسلاموفوبيا” في أوروبا داعيا إلى مكافحتها بطريقة موحدة.

وقد أوقع الهجوم برشاش وقاذفة صواريخ شنه ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين ملثمين على مقر صحيفة شارلي ايبدو 12 قتيلا بينهم شرطيان، بالاضافة الى 11 جريحا، في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة اعلام في فرنسا.

وبين القتلى أشهر رسامي الكاريكاتور في الأسبوعية الساخرة هم شارب وكابو وولينسكي وتينوس.

والاعتداء هو الأكثر دموية في فرنسا منذ 40 عاما على الاقل.

ونقل مصدر في الشرطة الفرنسية عن شهود عيان أن منفذي الهجوم هتفوا “انتقمنا للنبي”.

وفي تسجيل فيديو للهجوم التقطه رجل لجأ الى سطح بناء ووضعه على الانترنت موقع فرانس تلفزيون العام يسمع رجل يهتف “الله اكبر الله اكبر” بين عدة عيارات نارية.

وفي القاهرة، دان الأزهر الهجوم “الاجرامي” مؤكدا أن “الإسلام يرفض أي أعمال عنف” بينما أعلنت الجامعة العربية أنها “تندد بشدة بهذا الهجوم الإرهابي”.

من جهته، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى هولاند يدين فيها ب”حزم” الهجوم “الإرهابي”.

وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن “موسكو تدين بحزم الارهاب بجميع أشكاله. ونظرا للحادث الماسوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة الى عائلات الضحايا وكافة الشعب الفرنسي”.

بدورها، نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي بالهجوم ووصفته بأنه “حقير”.

وقالت ميركل “أصبت بالصدمة فور معرفتي بالهجوم الحقير على الصحيفة في باريس”.

في روما زار رئيس الحكومة ماتيو رنزي مقر السفارة الفرنسية في العاصمة الإيطالية واعلن بالفرنسية “نحن جميعا فرنسيون لأننا نعتبر أن الحرية هي علة الوجود الوحيدة لأوروبا وللمواطنين الأوروبيين”.

وفي كندا، ندد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بالهجوم “الإرهابي البربري” وكتب على حسابه في تويتر “لقد روعني هذا العمل الإرهابي البربري”، مضيفا ” أن “افكار الكنديين وصلواتهم هي مع الضحايا وعائلاتهم”.

كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالهجوم “البربري الذي لا يطاق”.

وقال في بيان “أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الانساني على مقر شارلي إيبدو. إنه عمل بربري لا يطاف”.

ووصفت مدريد الهجوم بانه “عمل إرهابي جبان وخسيس”.

وأعربت الحكومة الإسبانية عن “تعازيها باسم الشعب الإسباني وإدانتها الشديدة” مشيرة إلى “دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة”.

وفي بغداد، دان رئيس الوزراء حيدر العبادي الهجوم الارهابي” مشيرا إلى أن العراق “عانى الأمرّين على يد الجماعات الإرهابية”.

وفي عمان، دانت الحكومة الأردنية “الهجوم الإرهابي” ووصفته بأنه “اعتداء على المبادئ والقيم السامية، كما أنه اعتداء على فرنسا الصديقة”.

كما أعربت قطر عن إدانتها “الشديدة” معتبرة أن “مثل هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين العزل تتنافى مع كافة المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية”.

ودان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرئسه رجل الدين القطري من اصل مصري يوسف القرضاوي “الهجوم الاثم” بغض النظر عن مرتكبيه او الجهة التي تقف وراءه.

وفي أبو ظبي، أدانت الامارات الهجوم “الارهابي الغادر” وشددت على أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لإستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار و الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.”

وفي تونس، دانت الحكومة بشدة الهجوم “الإرهابي الجبان” وجددت دعوتها “المجموعة الدولية لمزيد التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة الارهاب التي تستهدف الامن والاستقرار في العالم”.

من جهته، ندد وزير الخارجية في الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي محمد دايري ب”الاعتداء الجبان” مؤكدا ان مكافة الارهاب قضية مشتركة مع فرنسا”.

وفي فرنسا، دان المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الهجوم واكد “باسم لمسلمين في فرنسا” انه عمل “بربري بالغ الخطورة وهجوم على الديموقراطية وحرية الصحافة”.

وفي بيان منفصل ندد اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا القريب من جماعة الاخوان المسلمين ب”اشد العبارات بالهجوم المجرم وعمليات القتل المرعبة”.

بدوره، قال الحاخام الاكبر للطائفة اليهودية حاييم كورسية لفرانس برس انه “وقت الحزن يجب ان نجتمع كلنا”.

واضاف “نحن بحاجة في هذا الوقت الى الوحدة الوطنية وان ندافع عن الحريات وضمنها حرية التعبير (…) بعدها يجب ان يكون هناك رد قوي من الحكومة كونها القوة الشرعية التي يجب ان تسيطر على العنف في مجتمع ديموقراطي”.

كما ادانت الطبقة السياسية في فرنسا بكافة اطيافها الهجوم.

وقد قرر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس رفع مستوى الانذار في باريس وضواحيها الى الحد الاقصى اي “انذار بوقوع هجمات”.

من جانب اخر، اعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام “كل الوسائل” من اجل “كشف واعتقال” مهاجمي شارلي ايبدو مشيرة الى انها وضعت وسائل الاعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت “حماية مشددة”.

وكانت الاسبوعية الساخرة تلقت عدة تهديدات في السابق منذ ان نشرت رسوما كاريكاتورية تتعلق بالنبي محمد عام 2006.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011 احرق مقر الصحيفة في ما اعتبرته الحكومة الفرنسية انذاك “اعتداء”.

عدد كبير من دول العالم عبروا الأربعاء عن إدانتهم الشديدة للهجوم “الإرهابي” و”البربري” الأربعاء على مقر الصحيفة الأسبوعية شارلي إيبدو الساخرة في باريس ما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، مع ترجيح فرضية ضلوع إسلاميين متشددين بالهجوم.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي وصفه ب”الهجمي الإرهابي الجبان” مؤكدا أن أعضاء المجلس “يدينون بشدة الهجوم الإرهابي الذي لا يمكن التساهل معه، واستهدف صحافيين وصحيفة”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول المنددين بالهجوم “الإرهابي الشنيع” معبرا عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الإرهاب.

وقال كاميرون إن “الجرائم التي ارتكبت في باريس شنيعة. ونحن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة”.

كما دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم الذي وصفه بأنه “إرهابي”.

وقال أوباما “نحن على اتصال بالمسؤولين الفرنسيين، وقد أوعزت إلى إدارتي بتقديم المساعدة المطلوبة لإحضار الإرهابيين أمام العدالة”.

بدوره، أدان الفاتيكان “العنف المزدوج”، في الاعتداء على شارلي ايبدو، ضد العاملين في الصحيفة وحرية الصحافة على حد سواء.

أما البابا فرنسيس فوصف الهجوم ب”الاعتداء المروع”.

وأكد مسؤول “تنديد الفاتيكان بالعنف”، أي اطلاق النار، و”التنديد بالتعرض لحرية الصحافة المهمة بقدر أهمية الحرية الدينية”.

وفي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تضامن بلاده قائلا بالفرنسية “أريد أن اتوجه مباشرة إلى الباريسيين وإلى كل الفرنسيين لأقول لهم أن جميع الأمريكيين يقفون إلى جانبكم”.

وفي أنقرة، نددت الحكومة التركية الإسلامية المحافظة بالهجوم إلا انها حذرت في الوقت نفسه من خطر الاسلاموفوبيا.

وقال وزير الخارجية مولود شاويش “نندد بكل حزم بالإرهاب. نحن ضد الإرهاب بجميع أشكاله بغض النظر عن مصدره ودوافعه” لكنه انتقد “العنصرية” و”كراهية الأجانب” و”الإسلاموفوبيا” في أوروبا داعيا إلى مكافحتها بطريقة موحدة.

وقد أوقع الهجوم برشاش وقاذفة صواريخ شنه ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين ملثمين على مقر صحيفة شارلي ايبدو 12 قتيلا بينهم شرطيان، بالاضافة الى 11 جريحا، في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة اعلام في فرنسا.

وبين القتلى أشهر رسامي الكاريكاتور في الأسبوعية الساخرة هم شارب وكابو وولينسكي وتينوس.

والاعتداء هو الأكثر دموية في فرنسا منذ 40 عاما على الاقل.

ونقل مصدر في الشرطة الفرنسية عن شهود عيان أن منفذي الهجوم هتفوا “انتقمنا للنبي”.

وفي تسجيل فيديو للهجوم التقطه رجل لجأ الى سطح بناء ووضعه على الانترنت موقع فرانس تلفزيون العام يسمع رجل يهتف “الله اكبر الله اكبر” بين عدة عيارات نارية.

وفي القاهرة، دان الأزهر الهجوم “الاجرامي” مؤكدا أن “الإسلام يرفض أي أعمال عنف” بينما أعلنت الجامعة العربية أنها “تندد بشدة بهذا الهجوم الإرهابي”.

من جهته، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية إلى هولاند يدين فيها ب”حزم” الهجوم “الإرهابي”.

وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن “موسكو تدين بحزم الارهاب بجميع أشكاله. ونظرا للحادث الماسوي في باريس، يقدم الرئيس بوتين تعازيه الحارة الى عائلات الضحايا وكافة الشعب الفرنسي”.

بدورها، نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي بالهجوم ووصفته بأنه “حقير”.

وقالت ميركل “أصبت بالصدمة فور معرفتي بالهجوم الحقير على الصحيفة في باريس”.

في روما زار رئيس الحكومة ماتيو رنزي مقر السفارة الفرنسية في العاصمة الإيطالية واعلن بالفرنسية “نحن جميعا فرنسيون لأننا نعتبر أن الحرية هي علة الوجود الوحيدة لأوروبا وللمواطنين الأوروبيين”.

وفي كندا، ندد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بالهجوم “الإرهابي البربري” وكتب على حسابه في تويتر “لقد روعني هذا العمل الإرهابي البربري”، مضيفا ” أن “افكار الكنديين وصلواتهم هي مع الضحايا وعائلاتهم”.

كما ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالهجوم “البربري الذي لا يطاق”.

وقال في بيان “أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الانساني على مقر شارلي إيبدو. إنه عمل بربري لا يطاف”.

ووصفت مدريد الهجوم بانه “عمل إرهابي جبان وخسيس”.

وأعربت الحكومة الإسبانية عن “تعازيها باسم الشعب الإسباني وإدانتها الشديدة” مشيرة إلى “دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة”.

وفي بغداد، دان رئيس الوزراء حيدر العبادي الهجوم الارهابي” مشيرا إلى أن العراق “عانى الأمرّين على يد الجماعات الإرهابية”.

وفي عمان، دانت الحكومة الأردنية “الهجوم الإرهابي” ووصفته بأنه “اعتداء على المبادئ والقيم السامية، كما أنه اعتداء على فرنسا الصديقة”.

كما أعربت قطر عن إدانتها “الشديدة” معتبرة أن “مثل هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين العزل تتنافى مع كافة المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية”.

ودان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرئسه رجل الدين القطري من اصل مصري يوسف القرضاوي “الهجوم الاثم” بغض النظر عن مرتكبيه او الجهة التي تقف وراءه.

وفي أبو ظبي، أدانت الامارات الهجوم “الارهابي الغادر” وشددت على أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لإستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار و الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.”

وفي تونس، دانت الحكومة بشدة الهجوم “الإرهابي الجبان” وجددت دعوتها “المجموعة الدولية لمزيد التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة الارهاب التي تستهدف الامن والاستقرار في العالم”.

من جهته، ندد وزير الخارجية في الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي محمد دايري ب”الاعتداء الجبان” مؤكدا ان مكافة الارهاب قضية مشتركة مع فرنسا”.

وفي فرنسا، دان المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الهجوم واكد “باسم لمسلمين في فرنسا” انه عمل “بربري بالغ الخطورة وهجوم على الديموقراطية وحرية الصحافة”.

وفي بيان منفصل ندد اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا القريب من جماعة الاخوان المسلمين ب”اشد العبارات بالهجوم المجرم وعمليات القتل المرعبة”.

بدوره، قال الحاخام الاكبر للطائفة اليهودية حاييم كورسية لفرانس برس انه “وقت الحزن يجب ان نجتمع كلنا”.

واضاف “نحن بحاجة في هذا الوقت الى الوحدة الوطنية وان ندافع عن الحريات وضمنها حرية التعبير (…) بعدها يجب ان يكون هناك رد قوي من الحكومة كونها القوة الشرعية التي يجب ان تسيطر على العنف في مجتمع ديموقراطي”.

كما ادانت الطبقة السياسية في فرنسا بكافة اطيافها الهجوم.

وقد قرر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس رفع مستوى الانذار في باريس وضواحيها الى الحد الاقصى اي “انذار بوقوع هجمات”.

من جانب اخر، اعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام “كل الوسائل” من اجل “كشف واعتقال” مهاجمي شارلي ايبدو مشيرة الى انها وضعت وسائل الاعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت “حماية مشددة”.

وكانت الاسبوعية الساخرة تلقت عدة تهديدات في السابق منذ ان نشرت رسوما كاريكاتورية تتعلق بالنبي محمد عام 2006.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011 احرق مقر الصحيفة في ما اعتبرته الحكومة الفرنسية انذاك “اعتداء”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!