تاريخ ومشروع حزب التجمع الوطني لﻷحرار

2016-09-30T10:44:46+01:00
سياسةوطنية
30 سبتمبر 2016آخر تحديث : الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 10:44 صباحًا
تاريخ ومشروع حزب التجمع الوطني لﻷحرار

images

أزمور أنفو 24 : عبدالواحد سعادي

المرجعية : الالتزام بالقيم الكونية التي تجسدها الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية مع استلهام القيم الاسلامية والعمل في إطار الملكية الدستورية من أجل تكريس دولة الحق والقانون وإقرار نظام اقتصادي قائم على اقتصاد السوق تلعب فيه الدولة دور المنظم .

تاريخ الحزب : عين السيد أحمد عصمان وزيرا أولا بين الفترة 1972 – 1979 ، كان على رأس المشاركين في المسيرة الخضراء سنة 1975 وترأس مجلس النواب لفتراين تشريعيتين ( 1984 – 1992)
– على إثر الانتخابات التشريعية لستدنة 1977 ، إحداث فريق برلماني على مستوى مجلس النواب مكون من 167 نائبا من بين غير المنتمين سياسيا .
– 1978 : شروع الفريق بكل نخبه الاقتصادية والثقافية في وضع اللمسات التأسيسية ﻹحداث تيار سياسي جديد ينادي بإقرار الديمقراطية الاجتماعية .
– أكتوبر 1978 : اﻹعلان الرسمي عن ميلاد الحزب تحت رئاسة السيد أحمد عصمان .
– 1998 : اعتبارا لتوجهاته السياسية الداعية دوما إلى الاشتراك الفعلي لكل الفاعلين السياسيين في تحمل المسؤوليات شارك الحزب في عدة حكومات من بينها حكومة التناوب وحكومة ما بعد الربيع العربي .
1981 : عرف الحزب انشقاقا أدى إلى ميلاد الحزب الوطني الديمقراطي دون ان يؤثر ذلك على وزنه السياسي ، إذ لحتفظ بمركز الصداقة في المشهد السياسي الوطني مع تواجد قوي على مستوى البرلمان الذي يرأس غرفته اﻷولى في الولاية المنتهية اﻵن .

مشروع المجتمع : يقترح الحزب برنامجا يقوم على قيم الديمقراطية الاجتماعية الحقة وعلى المبادئ اﻷساسية لحقوق الانسان ،
ويعتمد هذا المشروع على مرجعية دينية منفتحة مبنية على التسامح وتضمن احترام الحريات الجماعية والفردية مع صيانة وتعزيز الوفاق الوطني .

يستلزم المشروع وجود قضاء فعال ، سريع ، في متناول المتقاضين ، شفاف غير خاضع ﻷي تأثير للحفاظ على الحقوق والحريات والسلانة السكنية .

ويضع المشروع محاربة البطالة والفقر ضمن أولوياته الوطنية كما يدعو الى تطبيق استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ملحا على ضرورة تفعيل سياسة للتشغيل مدرة للدخل ومنجة لفرص الشغل والعمل اللائق

ويعتبر المشروع محاربة ظاهرة الرشوة من القضاياا التي يتعين أن تحظى هي اﻷخرى بالأولوية معتمدا في هذا الصدد على خطة عمل ركائزها الاسلسية إشراك المواطن وتعزيز الشفافية والرقابة .

في مجال التربية يدعو المشروع الى مدرسة عصرية ونافعة يجد فيها كل اﻷطفال مكانهم وتوفر لهم فرص الانفتاح والازدهار وتنمية قدراتهم على التكيف مع عالم التغيير والتحول وذلك مع ضمان تشبعهم بالقيم الوطنية .

ويدعو المشروع الى مدرسة منفتحة على المقاولة ، تتوفر على الكفاءات المطلوبة وتضمن آفاق واعدة للاندماج في عالم الشغل .

كما يولي المشروع أهمية بالغة لقطاع الصحة والعالم القروي والى المحافظة على البيئة وصيانة الموروث الثقافي الوطني .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!