ربابنة المجلس البلدي الجديد يحبطون ساكنة أزمور في تطلعاتهم وآمالهم المعقودة حول رقابهم

2016-12-01T17:03:09+00:00
أزمورصوت و صورة
1 ديسمبر 2016آخر تحديث : الخميس 1 ديسمبر 2016 - 5:03 مساءً
ربابنة المجلس البلدي الجديد يحبطون ساكنة أزمور في تطلعاتهم وآمالهم المعقودة حول رقابهم

fb_img_1480595530080

أزمور أنفو24 :

منذ جلوس تحالف المجلس البلدي الرباعي على الكراسي الوثيرة زهاء عام وأربعة أشهر ،وما سبق ذلك أيام الحملة الانتخابية من سيول جارفة في اتجاه التجديد والتغيير ودعم حماسة الشباب من طرف ساكنة مدينة أزمور وما صاحب ذلك من وعود وردية وأوهام وأحلام صادرة عن مرشحين لا يدركون ولا يعرفون ما ينتظرهم من مسؤوليات جسام إزاء الناس الذين انتخبوهم وأوصلوهم إلى تلك الكراسي كي يحققوا رغباتهم ومطالبهم ،لكن مع الأسف الشديد جرت ريحهم بما لا تشتهيه سفينة سكانهم الذين انخدعوا في وضع ثقتهم بهم.

فلحد الآن لم يستطع المجلس البلدي الجديد تقديم أي حسنة تذكر للمدينة وسكانها سوى الثرثرة والكلام الخاوي .على كافة الأصعدة وجميع المستويات،ولم يفلحوا تماما في الانسجام أو التجاوب مع ناخبيهم ولعل أشد وأعظم انزلاقا تهم هي خطوتهم الأخيرة حول برمجة بيع عقار في ملكية البلدية بشارع محمد الخامس لفائدة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ،الوكالة التي تستنزف جيوب المواطنين والبلدية معا،الوكالة التي لا تقدم للمواطنين خدمة بسيطة دون أن تكلفه الشيء الكثير ،الوكالة لا تساهم في مهرجان ثقافي ولا عمل خيري ولا تدعم أي مبادرة اجتماعية أو وطنية ،همها الوحيد الربح المستطال.

لقد أصبحت أزمور اليوم تشكو حالها المتأزم أكثر من أي زمن مضى في ظل تقلد مجموعة من الناس مسؤولية تدبير شؤونها ،مجموعة عاجزة عن التناغم مع حاجيات السكان ،عاجزة عن الابتكار ،عاجزة عن التأقلم مع مجالات التدبير الرشيد والمعقلن،مجموعة تنقصها الخبرة والتجربة عاجزة عن إيجاد الحلول الكفيلة والناجعة في الخروج بالمدينة من بعض مشاكلها المزرية،سواء على مستوى المرور والتجول أو مشكل البطالة والإنارة وفضاءات الترفيه ،ومشكل النظافة والمساحات الخضراء ومشكل الريع والانتهازية والحالة المأساوية لفضاءات أسوار أزمور التاريخية.

fb_img_1480591554227

وفي هذه العجالة وبهذه المناسبة يتأكد بالملموس أن جوقة المجلس البلدي لم تحقق لحد الساعة شيئا يذكر بالنسبة لساكنة أزمور،ولم تفلح أو تنجح سوى في “الثرثرة في الكلام” فألسنتهم طويلة وأياديهم مغلولة إلى أعناقهم،ودرايتهم بالتدبير أو التسيير ضعيفة وهزيلة وكأنهم اليم مجرد أطفال يتعلمون المبادئ الأولى لمنظومة التدبير الجماعي عن أساتذتهم بوزارة الداخلية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!