المهرجان العربي السابع للزجل جسر محبة وفضاء للشعر والسؤال

2017-02-28T12:52:22+00:00
أزمورصوت و صورةمهرجانات
28 فبراير 2017آخر تحديث : الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 12:52 مساءً
المهرجان العربي السابع للزجل جسر محبة وفضاء للشعر والسؤال

received_1724057127884274

received_1724065024550151

received_1724066384550015

received_1724064971216823

received_1724067311216589

ازمور انفو24:
أسدل الستار مساء السبت 25 فبراير 2017 على فعاليات المهرجان العربي السابع للزجل بآزمور والذي افتتح يوم الخميس زوالا بالقاعة الكبرى لجماعة آزمور ، حيث تم استقبال المشاركين والضيوف بأهازيج عيساوة وبحضور السيد عامل إقليم الجديدة والسيد الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس المجلس الإقليمي بالجديدة والسيد رئيس المجلس الجماعي لآزمور. صاحبت فرقة الملحون فقرات الافتتاح والتي تضمنت في كلمات كل من السيد العامل معاد الجامعي الذي وبعد ترحيبه بالمشاركين والضيوف ركز في تدخله على الدور الذي تلعبه الثقافة والملتقيات الكثيرة التي يعرفها الإقليم ومن بينها المهرجان العربي للزجل بآزمور في التنمية وفي الدبلوماسية العربية ونوه بأفراد المرصد الوطني للشباب والتنمية وحليفتها الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالمجهود الذي يبذلونه في إنجاح التظاهرة واستعرض أيضا مشاريع ثقافية بالإقليم. بعده قدم السيد عزيز كمال بصفته رئيس المرصد ومدير المهرجان كلمة رحب فيها بالمشاركين واستعرض اهداف المهرجان واختيار شعار” التجارب الحداثية في القصيدة الزجلية” انتصارا لانخراط التجربة الزجلية في الأفق الشعري ورغبة في تحريك الانشغالات الحديثة لأسئلة الإبداع. عن الجمعية الإقليمية تناول السيد مصطفى البيدوري كلمة استعرض فيها مساهمة الجمعية في التنشيط الثقافي بالإقليم والتعاون المثر في المهرجان والاستعداد لدعم المزيد من التظاهرات للنهوض بالشأن الثقافي والرقي به وطنيا وعربيا لتوطيد جسور التقارب العربية. الشاعر توفيق ومان قدم كلمة باسم الوفد العربي المشارك ثمن فيه الملتقى وإشعاعه حيث أصبح محطة سنوية منتظرة من طرف المبدعين وأضحى يمثل جسرا ثقافية مهما ونقطة التقاء وتفاعل مهم في الحقل الثقافي.
بعد فقرة ملحونية كان الموعد مع تقديم تذكارات بالمناسبة حيث سلم رئيس المرصد بورتري للسيد العامل وقدم له أيضا ممثل الجمعية الاقليمية لوحة تشكيلية وسلمه السيد توفيق ومان ميدالية تؤرخ للذكرى 60 لانطلاق الثورة الجزائرية. الفنان محمد حجي المنسق العام للمهرجان قدم لوحة تذكارية للسيد سعيد البازي الكاتب العام للعمالة والفنان التشكيلي زين العابدين الامين سلم لوحة فنية للسيد محمد الزهيدي رئيس المجلس الإقليمي . فيما قدم الشاعر الجزائري رشيد ولد المومن تذكارا عربون تقدير للمرصد الوطني للشباب والتنمية تسلمه الرئيس عزيز كمال.
وعلى تقاسيم الشعر تناوب على المنصة مجموعة من الشعراء في الأمسية الزجلية الأولى وتابعها جمهور متميز بطقوس الصمت الرائع والتشجيع جعل المشاركين يحلقون في سماء البهاء . وعلى أنغام فرقة الملحون محمد برقية التي يترأسها الفنان عبد المجيد الرحيمي اختتم اليوم الأول من المهرجان.
يوم الجمعة نظمت زيارة سياحية صباحية لضواحي آزمور لمنطقة عيشة البحرية حيث يلتقي نهر ام الربيع بالبحر. في الرابعة زوالا كان الجمهور مع فقرة التوقيعات والتي خصها المنظمون هذه الدورة لديواني ‘ زينة لبها’ للشاعر ادريس لمرابط الذي قدم فيه الروائي الحبيب الدايم ربي شهادة وخصه الناقد محمد رمصيص بقراءة ، فيما تناولت الناقدة هاجر أكنيز في ورقتها سبر أغوار ديوان “بريه ف كم الريح” للشاعر احميدة بلبالي .
بعد حصة التوقيعات انطلقت الأمسية الثانية المبرمجة حيث تناوب على المنصة مجموعة من الزجالين بقصائد تبرز التنوع والغنى الذي تمثله الكتابة بالدارجة ودائما في طقس شعري آسر حيث الإنصات والمتابعة الراقية للحاضرين.
كان يوم السبت حافلا بأنشطته و اشتمل على فقرة صباحية همت الندوة الرئيسية للمهرجان والتي أدارها السيد بوعزة الصنعاوي بخفته الجميلة وبتمكن ، تناول فيها المشاركون مقاربة موضوع ” مظاهر الحداثة في الزجل المغربي ” حيث استعرض الناقد محمد رمصيص ورقة تأطيرية نظرية وتناولت فيها الناقد هجر اكنيز مظاهر الحداثة في ديوان الشاعر ميمون الغازي والدكتور عبد الإله الرابحي توقف عند مظاهر الحداثة في ديوان ” عطش يروي سيرته ” للشاعر لعادل لطفي. الموضوع كان مثيرا لتساؤلات وتفاعل بين الحضور والعارضين وأبان على الاختيار الموفق للموضوع ولحاجة المبدعين له.
في الحصة المسائية كان جمهور الجديدة مع سهرة ختامية بمسرح الحي البرتغالي. في فقرتها الأولى قدمت قراءات زجلية وبعدها وعلى أنغام ناس الغيوان الذين تمكنوا من إدخال الحاضرين لجذبة صوفية راقية ارخت ظلال فرحها على نفوس المشاركين وإعجاب الوفد العربي المشارك أعلن عن اختتام المهرجان وضرب موعد لدورته الثامنة.
تلبية لدعوة السيد العامل انتقل المشاركون، بعد اختتام المهرجان ، لحضور أمسية للجاز بمسرح عفيفي أحياها الجوق السمفوني الملكي . كان الحفل الموسيقي سفرا في مدارج الروح وتطهرا نفسيا كما عبر عن ذلك كثير من الشعراء .
ليلا نظم المرصد ببهو الفندق جلسة تقيمية قدمت فيها ملاحظات واقتراحات من طرف المشاركين تهدف للرقي بالمهرجان في دوراته القادمة . حيث أعربوا على الانطباع الإيجابي وعلى روح المسؤولية التي سادت اللقاء وعلى أهميت دعم المهرجان والتشبث به كمحطة أساسية في خارطة الوطن العربي . واختتم المهرجان على أجواء المحبة التي نمت طيلة أيام المهرجان كأن دهرا أنبتها.
على هامش المهرجان كان بهو فندق الإقامة كل ليلة يحتضن سمرا فنيا مكن من التقرب أكثر للتجارب المختلفة كما كان فضاءا لأحلام كثيرة ومشاريع ثقافية أكيد ستزهر يوما ما.
الشعراء المشاركون:
من الجزائر : توفيق ومان / قادة دحو / رشيد ولد المومن .
من تونس: سميرة الشمتوري / هاجر الساحلي / سوسن العجمي
من العراق: كاظم الوحيد
من اليمن : احمد فلاحي
من مصر : حنان شاهين
من ايطاليا : محمد الصقلي
من المغرب: احمد لمسيح / بوعزة الصنعاوي/ ادريس بلعطار / يونس تاهوشت/ اسماء بنكيران/ مليكة فتح الاسلام / نهاد بنعكيدة/ قاسم لبريني/ عادل لطفي / منصور العميري/ سعيد بلهواري / عبد العالي الوالي/ محمد شحيم/ الطاهر لكنيزي/ احميدة بلبالي.
النقاد: هاجر اكنيز / ع الالاه الرابحي/ محمد رمصيص/ الحبيب الدايم ربي.
المرافقة الإعلامية : عبد المالك أبو الأنوار
التغطية من إنجاز: احميدة بلبالي
عن اللجنة العلمية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!