اختتام المهرجان الربيعي الرابع لمنطقة أولاد زيان.

2017-04-10T09:56:40+01:00
جهويةمهرجانات
9 أبريل 2017آخر تحديث : الإثنين 10 أبريل 2017 - 9:56 صباحًا
اختتام المهرجان الربيعي الرابع لمنطقة أولاد زيان.

882934Pictures_2009_09_11_6edeaa7b_5afc_4440_9a56_8c8e7638c0b4

ازمور انفو24 المتابعة: مصطفى طه جبان.
بعد 3 دورات ناجحة بمنطقة أولاد زيان٬ تمكن خلالها من فرض اسمه بقوة٬ ضمن أجندة المهرجانات إقليميا و رغم حداثته٬ إلا أن القائمة على المهرجان الذي يطفئ شمعته الرابعة٬ ترى أبعد من ذلك بكثير٬ إذ تطمح الأستاذة وفاء البوعمري رئيسة جماعة أولاد زيان و رئيسة جمعية أصدقاء المغرب٬ إلى أن تتجاوز سمعة هذا الملتقى النطاق المحلي والإقليمي و الجهوي ليتردد صداه وطنيا .
و في منطقة أولاد زيان وبين أحضان الساكنة المحلية٬ هذا الحفل الذي يعتبر الأهم و الأكبر بإقليم برشيد. النسخة الرابعة كانت ناجحة بنسبة كبيرة٬ وحملت معها الكثير من المستجدات و الخلاصات المتميزة٬ أولها التعريف بمنطقة أولاد زيان ثقافيا و اقتصاديا و اجتماعيا و فلاحيا.
يجمع المتتبعون للشأن المحلي و أهل منطقة أولاد زيان٬ على أن وجه المنطقة تغير كثيرا في السنوات الأخيرة٬ و أنها ضلت تعاني من مدة طويلة على المستوى الثقافي.
أولاد زيان٬ لم تعد عاجزة عن استقبال المهرجان الربيعي للتبوريدة٬ و التي اكتسبت تجربة كبيرة٬ الشئ الذي شجع جمعية أصدقاء المغرب برئاسة البوعمري٬ لبلورة و تطوير وتوسيع ليشمل العديد من الفقرات الموسيقية و الأنشطة الترفيهية٬ وفي ساحة تضم العديد من الخيام المغربية التقليدية٬ بالإضافة إلى تجهيزات صوتية متطورة. كان الشأن المحلي والإقليمي والجهوي بالإضافة إلى ضيوف المهرجان العابرين٬ على موعد مع 23 سربة تمثل مناطق تابعة ترابيا لإقليم برشيد و إقليم مديونة٬ وذلك خلال الفترة مابين 04 و 08 أبريل 2017 .
كثيرة هي الخطوات الجديدة الفعالة٬ التي اتخذتها وفاء البوعمري٬ رئيسة جماعة أولاد زيان ورئيسة جمعية أصدقاء المغرب٬ المتمثلة في التعريف بالمنطقة كتراب محلي غني بثرواته الثقافية والاقتصادية و الفلاحية والتاريخية .
عملية تنظيم مثل هذه اللقاءات٬ خلفت ارتياحا كبيرا وسط المواطنين٬ الذين أكدوا وطالبوا المسئولة الجماعية لأولاد زيان بضرورة استمرارية المهرجان الربيعي للتبوريدة٬ باعتباره متنفسا و فضاءا للاستجمام و الترويح لصالح أطفال ونساء ورجال المنطقة في الخروج من ضيق البيت إلى مساحات فرجوية أوسع و أنظف.
السيدة وفاء البوعمري٬ صرحت بان هذا التحسن٬ الذي يعرفه المهرجان دورة بعد دورة٬ هو نتاج للإستراتيجية المعتمدة من قبل جماعة أولاد زيان وجمعية أصدقاء المغرب٬ حيث عملت جاهدة من اجل الوفاء بالتزاماتها وذلك عبر سلسلة من الإجراءات العملية من قبل الحكامة الجيدة والتسيير المنظم.
وقالت البوعمري في هذا الصدد٬ أنها تتوقع أن يكون المهرجان الربيعي خلال الدورة المقبلة متميزا أكثر وقوي.
رئيسة جماعة أولاد زيان و رئيسة جمعية أصدقاء المغرب٬ وجهت جزيل الشكر لجميع من شارك من قريب أو بعيد في إنجاح المهرجان الربيعي في نسخته الرابعة للتبوريدة٬ والذي كان شعاره ( المغرب وتحدياته الإفريقية أصالة وتراث ).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!