سوق السبت مظاهر العشوائية تعطل حركة الإصلاح و التغيير بالمدينة.

2017-06-24T00:32:36+00:00
وطنية
23 يونيو 2017آخر تحديث : السبت 24 يونيو 2017 - 12:32 صباحًا
سوق السبت مظاهر العشوائية تعطل حركة الإصلاح و التغيير بالمدينة.

images (1)

ازمور انفو24 المتابعة :مصطفى طه جبان.

لازلت مدينة سوق السبت التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح حتى ألان، تعاني من التهميش و الإقصاء بسبب غياب لدينامية النهوض بالبنيات التحتية و الاقتصادية و الاجتماعية و الرياضية و الثقافية و التربوية، مما جعلها تتأخر عن الركب التنموي الذي تشهده جهة بني ملال خنيفرة.
أفاد مصدر لجريدة ازمور انفو 24، أن الساكنة المحلية لازالت تنتظر خلق مشاريع حقيقية للنهوض بالمنطقة، سبق لعدد من المسئولين الجماعيين أن تحدثوا عنها و وعدوا بها المواطنين، خلال الحملة الانتخابية الجماعية لسنة 2015، غير أنها مع الأسف لم تفعل و تترجم على ارض الواقع.
و عبر العديد من سكان الرأي العام المحلي، عن استيائهم و استغرابهم للتهميش و الإقصاء، الذي تعرفه مدينتهم ما يوحي أن هناك جهات ما تريد أن تبقى مدينة سوق السبت، متأخرة عن التنمية التي تعرفها مدن جهة بني ملال خنيفرة.
نفس المتحدثون صرحوا للجريدة من مختلف أحياء المدينة، على أن منطقتهم تشهد ركودا على جميع الأصعدة، مؤكدين أن المكتب المسير الحالي، أصبح غير قادر للمساهمة في الإصلاح و التغيير، على غرار المدن المجاورة.
مدينة سوق السبت بقيمة فلاحية شاسعة، لا تتوفر على مساحات خضراء تلاءم وضعها الاستراتيجي، باستثناء بعض الحدائق الصغيرة التي تفتقر لأبسط شروط الترويح، و تبقى فقط ملاذا للمنحرفين و المدمنين و المتسولين.
عدم وجود فضاءات رياضية، تشكل إحدى النقط السوداء بالمدينة هذا الفراغ المهول يجر شباب سوق السبت إلى الانحراف كإدمان المخدرات و الخمر و السرقة و الأخطر من هذا، ارتفاع معدل الجريمة.
و من النقط السوداء التي تعرفها كذلك المدينة، احتلال الملك العمومي لان الباعة الجائلين و الفراشة لم يستفيدوا من أسواق نموذجية، مما أدى بهم إلى إغلاق المنافذ الرئيسية لسوق السبت، و زاد انتشار العربات المجرورة و عربات الدواب من تفاقم الوضع.
فعاليات جمعوية، طالبت بإيجاد حل لهذه الإشكالية من اجل توفير أسواق القرب لهاته الفئات الهاشة الفقيرة، هذه بعض المشاكل التي أغرقت مدينة سوق السبت في الفوضى و العشوائية و همشت تنميتها المحلية، و هي التي تتوفر على إمكانات مادية واللامادية يجعلها قادرة الانخراط بقوة، في التقدم المحلي و الإقليمي و الجهوي و الوطني.
الساكنة المحلية، تطالب المسئولين المنتخبين، إخراج المدينة من الحصار التنموي إلى الانفتاح النهضوي، من خلال تأهيل بنياتها التحتية و ميادين الأقطاب الأساسية الاقتصادية و الاجتماعية، للرقي بمدينة سوق السبت أولاد النمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!