رئيس جماعة مدينة أزمور يتحدث عن انطلاقة البرنامج الجماعي المواكب لمرسوم وزارة الداخلية.

2017-06-27T10:23:14+00:00
أزمورإقتصادية
26 يونيو 2017آخر تحديث : الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 10:23 صباحًا
رئيس جماعة مدينة أزمور يتحدث عن انطلاقة البرنامج الجماعي المواكب لمرسوم وزارة الداخلية.

rps20170626_123438

rps20170626_123527

عن جريدة اخبار ازمور الجهوية العدد 13:إعداد :مدير الجريدة
تحدث بدر نور البيت رئيس جماعة أزمور،قبيل دخول شهر رمضان الفضيل عن الإطار العام العام الذي يشتغل عليه المكتب المسير للمجلس المنتخب،بخصوص البنية التحتية للمدينة ذات الحمولة التاريخية التي كانت من قبل تخضع لطرق تقليدية في التعامل معها كتبليط الأحياء ومدها بقنوات الصرف الصحي والتي ستنتقل أو تسمو إلى توجه احترافي يهم سور المدينة العتيقة وترميم جميع الأسوار بمعايير عصرية وحديثة تتماشى مع إملاءات وزارة الثقافة ،حيث بدأت الأشغال بها موازاة مع المخطط الجديد الرامي إلى إحداث كورنيش متطور وإنجاز شيكة كهربائية حديثة وعصرية تضفي على الساحة رونقا وجمالا.
وتابع الرئيس حديثه عن تجربة المجلس الذي يرأسه التي تأخذ شعارا لها تغيير الأفكار التي صاحبت ترميم الأسوار لفترة 10 سنين الماضية بأخرى تساير الزمن الحاضر من خلال إبرام ذات المجلس اتفاقية مع إدارة “مزاغان” مكنت المدينة من استقبال 8 مليون درهم لأجل إحداث مطعم وقاعة بمواصفات جيدة ومتقدمة تسمح لرواد وزوار منتجع مزاغان من ولوج مدينة أزمور في ظل إنجاز مشروع ساحة عمومية وكورنيش كإطار ينهض بالمدينة إلى مستوى أرقى وأفضل ،يجلب السياح المغاربة والأجانب معا.
وأشار رئيس الجماعة نورالبيت إلى أنه بعد نهاية هذه الأشغال سينطلق الشق الثاني من المشروع ،وهو المتعلق بالثقافي والفني والسياحي حيث أنشئت لجنة لهذا الغرض تشتغل على التفكير في السور والساحة العمومية والكورنيش وكيفية تدبيرها المفوض طيلة السنة لضمان تسييرها تسييرا رشيدا ومعقلنا.
وأوضح نورالبيت أن اتفاقية أخرى مع الجهة ومندوبية قدماء المحاربين قد تمت على أساس منحها وعاء عقاري من حجم 500 متر مربع لخلق متحف بالمدينة تشتغل فيه الذاكرة التاريخية لأزمور وتساهم فيه الفعاليات المعنية بالمجال ،وذلك بربط الاتصال مع كافة المعنيين الثقافيين والفنيين ،وبشر الرئيس أنه سيبدأ معهم جلسات عمل في الأيام القليلة المقبلة.
ومن زاوية أخرى أبان رئيس المجلس عن مشاكل اجتماعية وجب معالجتها أبرزها بعد ظاهرة البطالة ،تلك المتعلقة بالباعة المتجولين، التي ستمكن مشاريع أخرى تتطلب مدة إنجازها ما بين 6 إلى 8 أشهر من إيجاد الحلول المناسبة لامتصاص المواقع العشوائية لهذه الشريحة الكبيرة داخل المجتمع الأزموري،عبر تعويضها بأماكن للبيع مضبوطة وملائمة اشتغل عليها المجلس ،يضيف الرئيس في اجتماعات مطولة ،من خلال مشروع العمالة الذي يهم إحداث سوق نموذجي حظي بمصادقة المجلس الحضري وتخصيص وعاء عقاري في ملكية البلدية لإنجاز المشروع،وفي نفس الاتجاه أضاف الرئيس أن السوق البلدي الذي تعهدت الجهة بانجازه بتكلفة 12 مليون درهم سيشتمل على طابقين R+2 وبمواصفات عصرية تساير وتتماشى مع المنظر العام الجديد للمدينة موازاة مع الكورنيش والساحة العمومية وجمالية الأسوار في وجهها الجديد،حتى لا يشكل الباعة المتجولون ثقلا عشوائيا ومنظرا خشنا عل المشاريع المزمع إخراجها إلى حيز الوجود.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!