ازمور انفو24 المتابعة مصطفى طه جبان.
خلفت عملية السرقة، التي تعرض لها احد الأشخاص المياومين، الذي يبلغ من العمر 36 سنة، البارحة الاثنين 17 يوليوز 2017 على الساعة الثانية بعد الزوال، بالحديقة العمومية، المحاذية لحي الأمل 1 بمدينة الدروة إقليم برشيد، من طرف عصابة تتكون من شخصين. عدة تساؤلات حول الهدف و جدوى العمليات التمشيطية، التي يقوم بها رجال الدرك الملكي مشكورين، من وقت لآخر، مادامت أنها لا تشكل رادعا لهذه العصابة، التي تمارس إجرامها بكل حرية على المواطنين العزل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و كان الضحية منهمكا في عمله داخل الحديقة، حتى تفاجأ بهذه العصابة التي انتزعت منه حقيبته اليدوية، و انطلقوا مهرولين داخل الأزقة، مستغلين ضعف هذا الرجل الذي لا حول و لا قوة له، و كذلك الشوارع الشبه الفارغة.
و أفاد شهود عيان، لجريدة ازمور انفو 24 و من خلال تصريحات الضحية، أن الحقيبة كانت تحتوي على مبلغ 1200 درهم و هاتف نقال يقدر ثمنه ب 800 درهم، حيث استولوا على هذه الأغراض و رموا الحقيبة بحي ودادية الوفاء القريب من الحديقة العمومية، إلى أن عثر عليها احد المواطنين، و أعادها إلى الضحية، الذي وضع شكاية لدى سرية الدرك الملكي لمدينة الدروة.
تجدر الإشارة، أن جريدة ازمور انفو 24، قد تطرقت في مقال سابق، لظاهرة السرقة بالقوة التي انتشرت بشكل واسع و مخيف بالمنطقة، و أصبح اللصوص يقومون بأفعالهم الدنيئة في واضحة النهار، و أمام الملاء، و تعتبر النساء من أكثر الضحايا اللائي يتعرضن للسرقة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
لكل هذه الأسباب، الساكنة المحلية لمدينة الدروة، تطالب الجهات المسئولة، و خاصة وزير الداخلية، بإحداث مفوضية للشرطة، للقضاء على الجريمة و المجرمين، ليشعر المواطن، انه يعيش في أمان و أن القانون فوق الجميع.
للتذكير، يجب على المسئولين المعنيين، أن يستوعبوا أن سلامة المواطن المغربي، حق يضمنه الدستور و القوانين الجاري بها العمل.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=29497
