أزمور أنفو24:
درج مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ومنذ سنوات على إدراج فقرة جميلة ضمن برنامجه وتخص تقديم الإصدرات السينمائية الحديثة بحضور مؤلفيها .. وهكذا وإلى جانب كتاب خالد الخضري: “من أجل بصطاوي” ستعرف الدورة 18 لهذا المهرجان (12/19 سبتمبر الجاري) تقديم كتابين آخرين باللغة الفرنسية للناقدين والباحثين السينمائيين،محمد باكريم :” أجمل مهنة في العالم: ناقد سينمائي” Le plus beau métier du monde: Critique de cinéma)) ثم بوشتىفرقزايد:” من أجل مقاربة سينمائية متعددة” (Pour un cinéma au pluriel) كتب هذا الأخير مقدما كتابه:
(( عن دار الوطن للصحافة و الطباعة و النشر( 2015)، صدر للدكتور و الباحث السينمائي مؤلف جديد، باللغة الفرنسية، في 206 صفحة، يحمل عنوان ” من أجل سينما متعددة” يسلط فيه الضوء على مجموعة من التيمات و التقنيات في السينما المغربية أو في علاقتها مع سينمات عالمية. و قد اشتمل الكتاب على مقدمة يشرح فيها الكاتب منهجية الاشتغال مبرزا أهمية المقاربة المقارناتية في مجال الإبداع السينمائي، كما تضمن المداخل التالية:
– مفهوم اللقطة في السينما
– المؤنث في السينما “النسائية”
– تمثل القدر في السينما الغربية
– صورة مدينة طنجة عند مومن السميحي و عند ارين فون البيرت
– رمزية الأرض في السينما المغربية
– الجمالي و الأيديولوجي في السينما المغربية
– الثقافة الشعبية عند حكيم بلعباس
– الصحراء في أفلام ناصر لخمير
– جمالية ‘الرود موفي” في “طين-جا” للحسن لكزولي و “الرحلة الكبرى” لاسماعيلالفروخي
– السياسي و التاريخي عند سعد الشرايبي
– السينما كبلاغة نعتية لدى فوزي بنسعيدي
– ربيع عربي و سينمات عربية؟
ويحتوي الكتاب على خاتمة تناول فيها المؤلف اشكالية النظر في الثقافة الغربية و العربية من خلال ربطها بالدين و الفلسفة و الجمال)).
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18381