الوضع العربي بين الماضي المشرف والحاضر المستعصي للفهم ، و المستقبل المجهول .

2018-01-04T13:40:22+00:00
دوليةسياسةمنوعات
4 يناير 2018آخر تحديث : الخميس 4 يناير 2018 - 1:40 مساءً
الوضع العربي بين الماضي المشرف والحاضر المستعصي للفهم ، و المستقبل المجهول .

أزمور انفو24:

اننا اليوم في حاجة ماسة الى عهد عربي جديد يحمي مواطنيه من ما نراه من مجازر وتقتيل في كل من سوريا، لبنان ، العراق، اليمن، مصر، ليبيا، والصومال ….
نريد عهد نعتمد فيه على أنفسنا وقوتنا الذاتية ونصون به كرامة مواطنينا ، ولا نقدمهم لقمة ساءغة لآلة القتل التكفيرية والوهابية و احفاد ابو لؤلؤة المجوسي الفارسي

فمهما كانت قوة العرب ضئيلة اتجاه هذين الفءتين الضالتين من المسلمين ، فقد اثبتت التجربة انها فعالة وقادرة على وقف التقتيل والبغي والاعتداء على الناس .

ان الذي اكسب المجاهد الكبير صلاح الدين الأيوبي شرعيته وهو الكردي المسلم ليقود جيوشه العربية والمغربية ، هو انه لم يهادن الصليبيين ولم يسمع لفتاوي التكفيريين ولم يستعن بجيوش الفارسيين من احفاد ابو لوءلوءة المجوسي ولم يكن في حاجة ماسة لاخد المشورة من مجلس الأمن لاجل إنقاذ القدس الشريف وتحرير فلسطين ولم يكن كل الشهداء العرب في حاجة لمباركة العالم الغربي وهم يموتون دفاعا عن أوطانهم حتى نالت بلدانهم استقلالها ، ان الماسي التي تعيشها سوريا و لبنان و فلسطين وليبيا واليمن لم يعد من الممكن السكوت والاستسلام لها، فهو لا يعني سوى مد حبال الانتظار حتى تأتي الضربة القادمة ، ساعتها لن ينفعنا التباكي ، فقد جفت عيوننا من كثرة البكاء ، وجفت الدماء في عروقنا من فرط مانزفنا ، ساعتها لن نبكي فلسطين والعراق و سوريا… فقط ، بل سنبكي أنفسنا الخانعة ، الا اذا نهضنا ونفضنا عنا غبار الخيانة وقاومنا من اجل التغيير قبل ان نمحى من جغرافية الوجود

ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!