ظاهرة العربات المجرورة كارثية بسبب غياب البدائل الكافية

2018-01-13T15:21:44+00:00
جهويةمنوعات
13 يناير 2018آخر تحديث : السبت 13 يناير 2018 - 3:21 مساءً
ظاهرة العربات المجرورة كارثية بسبب غياب البدائل الكافية

أزمور انفو24 المتابعة؛ عدنان حاد.
في ظل غياب حكامة جيدة من طرف المجلس البلدي والشركاء تعرف ظاهرة العربات المجرورة بالدواب “الكرارس” تزايدا مضطردا في الآونة الأخيرة وتبقى مظاهر العشوائية والبداوة لازالت متغلغلة في حركية   المدينة، وهو ما بات يضر الساكنة البنورية، بسبب غياب مقومات التطور والتقدم، رغم أنها تحولت إلى عمالة بتصور وحكامة جيدة، لكن مظاهر التخلف ظلت تلازمها بسبب غياب الإرادة السياسة، وسوء التخطيط الاستراتيجي بمختلف المجالات والميادين الحيوية المرتبطة بحياة المواطن.
لكن عدم اخد تدابير واجراءات بديلة من طرف المجلس المنتخب، ساهم بشكل كبير في تنامي ظاهرة العربات المجرورة، التي يعتبرها السكان “وصمة عار” في جبين كل الأطراف المتدخلة في التصدي لهذه الظاهرة المقرفة، للتخلص من مظاهر البدو، والتخلف التي لازمت المدينة منذ عقود من الزمن، وتكاد تلغي كل حد فاصل بين المجال الحضري والمجال القروي، في غياب أية مبادرة لتفعيل قرار منع السير وجولان العربات المجرورة بالدواب داخل المدار الحضري، وتكثيف جهود كل المتدخلين من أجل إيجاد حل لها التي تفسد جمالية المدينة، خصوصا يوم الثلاثاء الذي يصادف السوق الأسبوعي لمدينة سيدي بنور.
فان تسخير وسائل نقل متخلفة بدل وسائل نقل عصرية وحديثة يتسبب في مضايقات كبيرة لباقي مستعملي الطريق، وعرقلة حركة السير والجولان داخل المدار الحضري” وبالمقابل تشكل السلوكات الغير مسؤولة لأصحابها من كلام نابي وتصرفات طائشة الى صراعات قد تؤدي الى عاهات او اعتقالات بسبب المشاجرة، وبالتالي يبقى السؤال المطروح إلى متى سيبقى هذا الوضع كما هو عليه؟
وحسب معظم سائقي السيارات فانهم يضطرون الى ركن سياراتهم بالازقة تفاديا للشوارع لتحاشي العربات المجرورة وترك الاسبقية لها، لانه في حال الاصطدام فان الخاسر في جميع الحالات هو صاحب السيارة.
وفي صدد محاربة العربات المجرورة اقدمت بعض الجهات الى ابرام صفقة لازالت عالقة وتتمثل في الطريق المحورية لمنع العربات من التجول داخل المدينة، ولاكن هدا المشروع ثم انجاز نصفه وتوقفت الاشغال نظرا لعدم التدبير في نزع ملكية بعض الاراضي التي سيمر منها المحور الطرقي واصبحت الاشغال شبه متوقفة و العربات تجول بكل حرية بلا حسيب ولا رقيب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!