مغاربة العالم غاضبون ويعقدون العزم الدخول في مسلسل نضالي لتحقيق مطالبهم المشروعة

2018-03-02T10:02:04+00:00
دوليةمنوعات
2 مارس 2018آخر تحديث : الجمعة 2 مارس 2018 - 10:02 صباحًا
مغاربة العالم غاضبون ويعقدون العزم الدخول في مسلسل نضالي لتحقيق مطالبهم المشروعة

9523407 15289485 - اَزمور انفو 24

أزمور انفو24 المتابعة:الزميلة فاطمة
دق مغاربةالعالم ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع المتفاقمة، التي تتخبط فيها الجالية المغربية عبر العالم في غياب تام، أو أي التفاتة تذكر للجهات الوصية ولاسيما منها مجلس الجالية هذا الأخير، الذي لم يقم بأي دور يذكر منذ تأسيسه سنة 2007 لصالح أبناء الجالية ماعدا التحركات والبهرجة المفرغة من الجدوى.
وقد بادرت مجموعة من الفعاليات المغربية ببلدان المهجر، ذات الحس العالي من الوطنية والغيرة على مصالح الوطن ومصالح الجالية المغربية ببلدان الإقامة على أن تقف في صف واحد وتتحد على كلمة واحدة وتقول لا للاستهتار والتجاهل بمصالح مغاربة العالم ومشاكلهم التي لم تجد إلى حدود الساعة الصدر الرحب لاحتوائها والاستماع إليها وإعطائها ماتستحقه من حقوق وواجبات ، باعتبارهم مواطنين ومواطنات مغاربة لهم الكثير من الحقوق التي أعطى انطلاقتها والعناية بها ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما سطرها الدستور الجديد للمملكة لكن لم تجد طريقها نحوالتنزيل والتطبيق،نظرا لإسناد التمثيلية إلى أناس غير أكفاء، على رأس أجهزة وقطاعات حكومية، .. بعضها لا يفقه شيئا عن مشاكل الجالية، وآخرون لا علاقة لهم بقضاياالهجرة والمهاجرين، الشيء الذي جعل صوت المهاجر المغربي غير مسموع..
إن التحولات التي عرفتها الجالية المغربية، كان لها أثر فعال في بروز أجيال جديدة تضم كفاءات عالية و متنوعة ذات مطالب، واهتمامات مختلفة، فضلا عن تحقيق الاندماج الايجابي والتعايش السلمي لهذه الأجيال في مجتمعات الإقامة، وحرصها على الارتباط بالوطن الأم، والمحافظة على الهوية الوطنية في أبعادها الثقافية والدينية واللغوية، الأمر الذي يفرض على الحكومة نهج سياسة تواصليةتشاركية جديدة لفتح آفاق واعدة تجعل الجالية المغربية المقيمة بالخارج على اطلاع دائم بالمستجدات التي يعرفها المغرب على جميع الأصعدة.
ونظرا لخطورة المسار الذي تعرفه مشاكل الجالية المغربية، دقت هذه الأخيرة ناقوس الخطر فقررت هذه المجموعة من أبناء وبنات جاليتنا بالخارج الدخول في مسلسل نضالي مفتوححتى تحقيق المطالب، إيمانا بمبدأ “ماضاع حق من ورائه طالب”، ومع انسداد كل سبل الحوار والمناشدة للجهات الوصية قررت ذات المجموعة من خلال هذا البلاغ أن تعلن للرأي العام الوطني والمحلي والإقليمي مايلي:
ـ الغضب الكبير والسخط العارم للجالية حول دور مجلس الجالية وما موقعه من الإعراب من المشاكل والمخاطرالتي تحف بهذه الفئة المهمة وانعكاساتها على مصالح الوطن
ـ تحذر من الأخطار المحذقة بالجالية المغربية في العديد من بلدان الإقامة والتي يتهددها الطرد والأمثلة في هذا المجال عديدة
ـ تنديدها بعدم اهتمام الحكومة بتوفير الظروف المناسبة للاستثمار لفائدة المهاجرينالمغاربة
وتطالب ب :
ـ انتخاب ممثلين يدافعون عن مصالحها في البرلمان المغربي، ملتمسا من الحكومة أن تنظر إلى هذا المشكل بجدية، وتختار أناسا أكفاء، وذي تجربة، يستطيعون قيادة قاطرة الجالية بنجاح إلى الأمام.
ـ المطالبة بافتحاص مالية مجلس الجالية وما مدى جمود هذه المؤسسة في القيام بدورها المنوط بها
ـ تطالب بإحداث مراكز ثقافية وتنويع الأنشطة بها وتشجيع التبادل الثقافي بين الشباب والطلبة المهاجرين وإخوانهم داخل الوطن، والإسراع بتأهيل وتنظيم الحقل الديني لتجاوز المخاطر التي تحذق بالهوية الدينية للأجيال الصاعدة وحمايتها من التطرف علاوة على تأهيل برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة الأصلية والزيادة في عدد الأساتذة
ـ  الإرتقاء أكثر بأداء الإدارة القنصلية٬، والرفع من جودة الخدمات وظروف الاستقبال و تمكينها من الوسائل المادية والبشرية وتعزيز وتقوية المصالح الاجتماعية للمراكز القنصلية وحل المشاكل القانونية والصعوبات المسطرية المرتبطة بالزواج و الطلاق و الحالة المدنية و قانون الجنسية٬، والزيادة في عدد القضاة المنتدبين بسفارات المملكة المغربية
كما قررت:
ـ توجيه رسالة إلى رئاسة الحكومة وأخرى إلى الديوان الملكي
ـ الانفتاح على كل المنتخبين والأجهزة الحقوقية والعمومية ووسائل الإعلام وكل الألوان السياسية للنهوض بأوضاع الجالية المغربية
وعلى إثر التحولات الأخيرة التي قادها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار،اجتمع ثلة من خيرة الأطر والكوادر المغربية ببلدان المهجر، بصفاتهم الشخصية وكذا المعنوية في إطار الهيئات والمنظمات التي ينتمون إليها ، وذلك من أجل تدبر وتباحث مشاكل مغاربة العالم في اللحظة الراهنة، والتي تتسم بالعديد من الإكراهات نظرا للاستياء الذي يطبع حالة التهميش والتجاهل التي تعاني منها الجالية المغربية في الوقت الذي تتخبط فيه في العديد من المشاكل في غياب مطلق ومؤسف للجهات الوصية التي صارت تغرد خارج السرب.
وبعد نقاش جدي وثري بين كل هذه الأطراف التي تمثل جاليتنا في العالم، وقف المجتمعون عند أهم المشاكل التي تعاني منها الجالية والتي لم تعد تقبل المزيد من الانتظار والتجاهل، وعلى إثر التحركات “السياسوية” الأخيرة لاحتواء الجالية سجلت هذه الفعاليات بصفاتها الذاتية وكذا المعنوية مايلي:
ـ الرفض القاطع لمحاولة تسييس قضية مغاربة الخارج عقب العرض السياسي الذي وجهه عزيز أخنوش إلى مغاربة العالم
ـ تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق مغاربة العالم
ـ استهجان الغياب المبهم وغير المفهوم للمجالس الأربعة الوصية عن الجالية أو الجهة 13
ونظرا لكل هذه الأسباب قرر ذات المجتمعون مايلي:
ـ الإعلان عن ملتقى عاجل يضم جميع مغاربة العالم والذي حدد له تاريخ 3 مارس المقبل بالديار الإيطالية
ـ تفعيل المقتضيات والتوصيات التي سيسفر عنها هذا اللقاء، الذي سيشكل حدثا تاريخيا وفارقا في مسار قضية الهجرة والمهاجرين المغاربة
ـ أجرأة الخطوات النضالية التي ستراها مناسبة
وإذ تهيب هذه الفعاليات المغربية المقيمة خارج الوطن ، بحساسية الظرفية ووصولها إلى النفق المسدود، فهي في الوقت نفسه تجدد الولاء للسدة العالية بالله وتتمسك بروحها وغيرتها الوطنية ، كما تنفتح على كل المقترحات والنقاشات الجادة والتي من شأنها إخراج وضعية مغاربة العالم من عنق الزجاجة وإنقاذ جيل الشباب والأطفال خاصة من براثين الأخطار المحذقة به والحفاظ على الهوية المغربية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!